سليمان السلامة
2004, 05:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله
ماجدونا أحد أعضاء هذا المنتدى منحني بكل صدق فرصة التعلم من مدرسة الشاعر الكبير
حمد المغيولي غفر الله له من خلال إدارجه قصائد كانت بالنسبة لي حلماً طالما بحثت عنه
من خلال أبناءه حفظهم الله ولم يقصروا بما استطاعوا ،
قبل وفاة أبو عبدالرحمن رحمه الله بفترة قصيرة هاتفته للسلام عليه وكان سلامي عبارة
عن بيت من الشعر قلت فيه:
ياحمد لاتطول أقفايتـك بالشمالي 00 في عنيزة تلوح ابروق خيرٍ كثيـره
فأجابني رحمه الله :
روحتى غير قصدٍ مير طارن طارلي 00 انت ياللي تعرف الطايله والقصيرة
وبعد السلام والاطمئنان على أحواله سألته عن أخر ماكتب ولماذا لانقوم بجمع قصائده
المتناثرة فقال رحمه الله أنا ( أطقها بالخلا وتحت الله مارجيت شي ولا ابي شي) 0
أما عن آخر ماكتبت فنا اهوجس لي بقصيدة تقول :
أه ياللي سهوم رموش عينك خطيره 00 مثل شلفا ذياب ومثل سيف العواجي
غارسٍ لك بقلبي خنجرينن شطيره 00 لوتعالجت منها مانفعني علاجــــــي00
وقال انه سيكملها 0 وكم فرحت حين نشرها حبيبي ماجدونا لي 00
والشاعر أبو عبدالرحمن ليس بشاعر عادي فالمدرك للقدرات التي كانت في قصائده
يعلم أنه مدرسة شعرية تكاملت مناهجها من :
طروق متنوعة 00 أفكار مختلفة 00 أجراس موسيقة 00 صور شعرية 00
وقد يطول الحديث لو وضعت لكل من تلك المناهج مثال ولكنني سأكتفي هذه المرة
في التطرق للصورة الشعرية انظروا مثلا هذه الصورة التلقائية الجميلة :
يا وجودي وجود اللي حلاله وحيله
00000000 سبعة أشهر على ( الرقعي ) حديده نثاير
شيّن ببطن القليب وشيٍ فوق النثيله
0000000 غير شين المراح وكل يومٍ خساير
طايحن بالدبادب والمسافه طويله
00000000 كل ماصبحت من صبحٍ والى العج ثاير
صورة تضعك أمام مشهد حي وتشبيه مبسط لشخص يقف أمام حلاله ( الحفار )
كـكومة من الحديـد متناثر ، شئ منه داخل القليب ( البير ) وشي آخر فوق النثيلـة
( شجرة صغيرة على أرض مرتفعة قليلا ) غير شين المراح ( سوء المكان ) وزيادرة
الخسارة اليومية ومريض ( بالدبادب ) موقع سبخ كثير الغبار وأجواءه صحراوية00
صورة حية للمشقة والتعب والغرابيل ( قمة الاحباط )
رحمك الله يا أبو عبدالرحمن رحمة واسعة وغفر لك ولجميع المسلمين في هذا الشهر
الفضيــل ولي عودة أخرى مع قصائد هذا المدرسة الشعرية مع شكري لحبيبي ماجدونا 0
تقبلوا تحياتي / سليمان السلامة
ماجدونا أحد أعضاء هذا المنتدى منحني بكل صدق فرصة التعلم من مدرسة الشاعر الكبير
حمد المغيولي غفر الله له من خلال إدارجه قصائد كانت بالنسبة لي حلماً طالما بحثت عنه
من خلال أبناءه حفظهم الله ولم يقصروا بما استطاعوا ،
قبل وفاة أبو عبدالرحمن رحمه الله بفترة قصيرة هاتفته للسلام عليه وكان سلامي عبارة
عن بيت من الشعر قلت فيه:
ياحمد لاتطول أقفايتـك بالشمالي 00 في عنيزة تلوح ابروق خيرٍ كثيـره
فأجابني رحمه الله :
روحتى غير قصدٍ مير طارن طارلي 00 انت ياللي تعرف الطايله والقصيرة
وبعد السلام والاطمئنان على أحواله سألته عن أخر ماكتب ولماذا لانقوم بجمع قصائده
المتناثرة فقال رحمه الله أنا ( أطقها بالخلا وتحت الله مارجيت شي ولا ابي شي) 0
أما عن آخر ماكتبت فنا اهوجس لي بقصيدة تقول :
أه ياللي سهوم رموش عينك خطيره 00 مثل شلفا ذياب ومثل سيف العواجي
غارسٍ لك بقلبي خنجرينن شطيره 00 لوتعالجت منها مانفعني علاجــــــي00
وقال انه سيكملها 0 وكم فرحت حين نشرها حبيبي ماجدونا لي 00
والشاعر أبو عبدالرحمن ليس بشاعر عادي فالمدرك للقدرات التي كانت في قصائده
يعلم أنه مدرسة شعرية تكاملت مناهجها من :
طروق متنوعة 00 أفكار مختلفة 00 أجراس موسيقة 00 صور شعرية 00
وقد يطول الحديث لو وضعت لكل من تلك المناهج مثال ولكنني سأكتفي هذه المرة
في التطرق للصورة الشعرية انظروا مثلا هذه الصورة التلقائية الجميلة :
يا وجودي وجود اللي حلاله وحيله
00000000 سبعة أشهر على ( الرقعي ) حديده نثاير
شيّن ببطن القليب وشيٍ فوق النثيله
0000000 غير شين المراح وكل يومٍ خساير
طايحن بالدبادب والمسافه طويله
00000000 كل ماصبحت من صبحٍ والى العج ثاير
صورة تضعك أمام مشهد حي وتشبيه مبسط لشخص يقف أمام حلاله ( الحفار )
كـكومة من الحديـد متناثر ، شئ منه داخل القليب ( البير ) وشي آخر فوق النثيلـة
( شجرة صغيرة على أرض مرتفعة قليلا ) غير شين المراح ( سوء المكان ) وزيادرة
الخسارة اليومية ومريض ( بالدبادب ) موقع سبخ كثير الغبار وأجواءه صحراوية00
صورة حية للمشقة والتعب والغرابيل ( قمة الاحباط )
رحمك الله يا أبو عبدالرحمن رحمة واسعة وغفر لك ولجميع المسلمين في هذا الشهر
الفضيــل ولي عودة أخرى مع قصائد هذا المدرسة الشعرية مع شكري لحبيبي ماجدونا 0
تقبلوا تحياتي / سليمان السلامة