قصيدة مرسله لابنه شعيل بمكه

[ماجدونا]

يا راكب اللي كالدراهم خفافه = فج اعضوده والخواصر هوافي
مثل الهلال الى بدا في مشافه = والا كما قوس حني بانعطافي
مرباعها بين الحفر واللصافه = مشروبها من جرهد ماه صافي
هات النجير ودنّ خرج نصافه = واركب ومسّ المحقبه من خلافي
ركّابها اللي ما يهاب المسافه = يضرب على درب الخطر ما يخافي
ينشر من الفيحا بليا كلافه = وعصير ثاني عنك المويه قافي
وشريق ثالث تصطفق كالزرافه = في بندر فيه الحرم والمطافي
ثم ايّني واياك بيت الضيافه = انشد عن القرم الشجاع السنافي
مشعل ربيعي ستر جالي ارهافه = لا حذّفت بيض الصبايا الغدافي
اقره سلام ولا يجي به حسافه = يشبه حليب ابكار حمّ الاشافي
والى شربت الكيف عقب الصلافه = وردّيت له ردّ الخبر فانت وافي
قل له ترا والدك جوّد اكتافه = ولا عاد يرفا شق الايام رافي
حي ذليل بالنكد والكسافه = وما بان لك بمشمّع الخط كافي
مشغوف من فرقاك نومه اخطافه = لولا الهزل زارك على الرجل حافي
شايب نظيره مذهب الشوف دافه = ومن عاشر الدنيا تركها اعيافي
من عقب حوشه للمراجل اجزافه = اليوم وزنه عند الاقراب هافي
يشير له بعض العرب بالطوافه = ثور امساعده الزمان امتعافي
نفسي عن المنّات فيها عفافه = واطي عليها عن دروب المهافي
واالشيمه العليا خذتها اعرافه = عسى عليها مسبل الستر ضافي
يا شعيل معروفك حشى ما نعافه = وكبد تعافه جعلها للعزافي
كم والدينه قعّد في رفافه = هاديه له علام ما بالخوافي
وصلوا على المختار واهل الخلافه = ما زبّرن هوج الرياح السوافي