روح التميمي
2007, 05:49 PM
شاعر عنيزة الكبير
حمد بن عبدالرحمن المغيولي
1353 ـ 1416هـ
http://majedooona.jeeran.com/حمد.jpg
http://majedooona.jeeran.com/حمد2.jpg
هو شاعر عنيزة الكبير حمد بن عبدالرحمن المغيولي .. ولد في عنيزة سنة 1353هـ ,
وبها نشأ وترعرع , وفرضت عليه مصاعب الحياة وطبيعة عمله التنقل بين أرجاء المملكة
فتنقل بين عنيزة والأحساء والرياض حيث عمل في وزارة الدفاع فترة من الوقت , وساجر ,
والرقعي , ثم في تبوك وفيها توفي في 7/5/1416 هـ وبها دُفن تغمده الله برحمته الواسعة .
مارس أبو دحيم (كما يحلو لرفاقه أن ينادوه) الأعمال الحرة في مجال حفر الآبار ,
وهذا ما جعله كثير التنقل .
تميز بالنبوغ وحدة الذكاء , وكان حلو الحديث , شهما كريما , وجليسا مؤنسا , ومتحدثا آسرا .
شاعر من فحول الشعراء وشعره في الغزل حقق معجزة لم أرها عند غيره من الشعراء ,
وهي الجمع بين النقيضين : العذوبة والجزالة .. فشعره جزل لكنه عذب !
أغلب شعره في الغزل العفيف , ولم يكن يلجأ إلى التصوير الجسدي كما يفعل بعض الشعراء
من جيله وممن عاشوا قبله , بل كان يترجم العواطف , ويشرح الهواجس بعبارة ساحرة
وخيال خصب , ومعان متجذرة في حياة العشاق .. كان رحمه الله شديد الإحساس بالكلمة ,
وله قاموس غزلي متفرد , مرتفع عن لغة العامة , لكنه غير مغرق في الغرابة ,
تقرأ في شعره الغزلي كلمة غريبة لكنه يطوع غرابتها لتصبح ساحرة في سياقها .
وباختصار استطاع حمد المغيولي أن أن يقدم المحتوى القديم لشعر الغزل بالقالب الجديد
الذي يعتمد على ترجمة الحالة الشعورية بشكل ساحر .
وأبو دحيم كان من الموهوبين القلائل الذين استطاعوا أن يجمعوا بين القصيد والرد بنفس القوة
والمتانة والتصرف , مثله مثل صديقه وزميل دربه في الشعر الشاعر الكبير أحمد الناصر ..
وقد خاض رحمه محاورات كثيرة مع كبار الشعراء الذين عاصرهم مثل ( علي ابو ماجد -
علي القري - عبدالعزيز البادي - محمد بن ثعلي - احمد الناصر - عبدالعزيز المقحم " سهيل "-
مطلق الثبيتي - مستور العصيمي - شليويح المطيري ـ خلف الهذال ـ الشيباني .. وغيرهم ).
في نهاية التسعينيات وأوائل القرن الهجري الحالي أحدث مع صديقه وزميله أسد المحاورات
الشاعر المرحوم عبدالعزيز البادي ثورة في سوق المحاورة في عنيزة وغيرها , فراجت وكثر
عشاقها , وانتشرت في عنيزة انتشارا مشهودا . وقد سُجّلت له محاورات عديدة في جميع المناسبات .
كان رحمه الله وطنيا محبا لعنيزة عاشقا لها إلى درجة الامتزاج الوجداني بها , لذلك كان يحرص
المشاركة في جميع المناسبات الأدبية , وخصوصا الحفلات التي تقام في الأعياد , فكان يشهدها
ويحييها وبحضوره تحضر الجماهير الغفيرة .
ليس له ديوان مطبوع , لكن شعره معروف لدى كثير من المتذوقين والمعجبين , وقد حاول بعض
معجبيه جمع شعره في مذكرة كما فعل الإخوة في دار التراث في عنيزة , وقد ترجم له معدا كتاب
(شعراء عنيزة الشعبيون) في السفر الثاني من الكتاب , وأوردا له عددا من القصائد ,
كما نشر له عدد من المهتمين بجمع التراث في كتب المجاميع الشعرية .
غنى قصائده كثير من الفنانين الشعبيين وعلى رأسهم ملك السامري سلامة العبدالله ,
والفنان عبدالله الصريخ , وسليمان الهندي , وحمد الطيار ..
كتبت هذه الترجمة نيابة عن زميلنا المراقب السابق الرائع ماجد المغيولي , ابن الشاعر ,
الذي اعتذر عن كتابتها بنفسه ..
وقد كتبتها معتمدا على بعض المعلومات الشخصية عن الشاعر ,
التي زودني بها ماجد
حمد بن عبدالرحمن المغيولي
1353 ـ 1416هـ
http://majedooona.jeeran.com/حمد.jpg
http://majedooona.jeeran.com/حمد2.jpg
هو شاعر عنيزة الكبير حمد بن عبدالرحمن المغيولي .. ولد في عنيزة سنة 1353هـ ,
وبها نشأ وترعرع , وفرضت عليه مصاعب الحياة وطبيعة عمله التنقل بين أرجاء المملكة
فتنقل بين عنيزة والأحساء والرياض حيث عمل في وزارة الدفاع فترة من الوقت , وساجر ,
والرقعي , ثم في تبوك وفيها توفي في 7/5/1416 هـ وبها دُفن تغمده الله برحمته الواسعة .
مارس أبو دحيم (كما يحلو لرفاقه أن ينادوه) الأعمال الحرة في مجال حفر الآبار ,
وهذا ما جعله كثير التنقل .
تميز بالنبوغ وحدة الذكاء , وكان حلو الحديث , شهما كريما , وجليسا مؤنسا , ومتحدثا آسرا .
شاعر من فحول الشعراء وشعره في الغزل حقق معجزة لم أرها عند غيره من الشعراء ,
وهي الجمع بين النقيضين : العذوبة والجزالة .. فشعره جزل لكنه عذب !
أغلب شعره في الغزل العفيف , ولم يكن يلجأ إلى التصوير الجسدي كما يفعل بعض الشعراء
من جيله وممن عاشوا قبله , بل كان يترجم العواطف , ويشرح الهواجس بعبارة ساحرة
وخيال خصب , ومعان متجذرة في حياة العشاق .. كان رحمه الله شديد الإحساس بالكلمة ,
وله قاموس غزلي متفرد , مرتفع عن لغة العامة , لكنه غير مغرق في الغرابة ,
تقرأ في شعره الغزلي كلمة غريبة لكنه يطوع غرابتها لتصبح ساحرة في سياقها .
وباختصار استطاع حمد المغيولي أن أن يقدم المحتوى القديم لشعر الغزل بالقالب الجديد
الذي يعتمد على ترجمة الحالة الشعورية بشكل ساحر .
وأبو دحيم كان من الموهوبين القلائل الذين استطاعوا أن يجمعوا بين القصيد والرد بنفس القوة
والمتانة والتصرف , مثله مثل صديقه وزميل دربه في الشعر الشاعر الكبير أحمد الناصر ..
وقد خاض رحمه محاورات كثيرة مع كبار الشعراء الذين عاصرهم مثل ( علي ابو ماجد -
علي القري - عبدالعزيز البادي - محمد بن ثعلي - احمد الناصر - عبدالعزيز المقحم " سهيل "-
مطلق الثبيتي - مستور العصيمي - شليويح المطيري ـ خلف الهذال ـ الشيباني .. وغيرهم ).
في نهاية التسعينيات وأوائل القرن الهجري الحالي أحدث مع صديقه وزميله أسد المحاورات
الشاعر المرحوم عبدالعزيز البادي ثورة في سوق المحاورة في عنيزة وغيرها , فراجت وكثر
عشاقها , وانتشرت في عنيزة انتشارا مشهودا . وقد سُجّلت له محاورات عديدة في جميع المناسبات .
كان رحمه الله وطنيا محبا لعنيزة عاشقا لها إلى درجة الامتزاج الوجداني بها , لذلك كان يحرص
المشاركة في جميع المناسبات الأدبية , وخصوصا الحفلات التي تقام في الأعياد , فكان يشهدها
ويحييها وبحضوره تحضر الجماهير الغفيرة .
ليس له ديوان مطبوع , لكن شعره معروف لدى كثير من المتذوقين والمعجبين , وقد حاول بعض
معجبيه جمع شعره في مذكرة كما فعل الإخوة في دار التراث في عنيزة , وقد ترجم له معدا كتاب
(شعراء عنيزة الشعبيون) في السفر الثاني من الكتاب , وأوردا له عددا من القصائد ,
كما نشر له عدد من المهتمين بجمع التراث في كتب المجاميع الشعرية .
غنى قصائده كثير من الفنانين الشعبيين وعلى رأسهم ملك السامري سلامة العبدالله ,
والفنان عبدالله الصريخ , وسليمان الهندي , وحمد الطيار ..
كتبت هذه الترجمة نيابة عن زميلنا المراقب السابق الرائع ماجد المغيولي , ابن الشاعر ,
الذي اعتذر عن كتابتها بنفسه ..
وقد كتبتها معتمدا على بعض المعلومات الشخصية عن الشاعر ,
التي زودني بها ماجد