روح التميمي
2007, 11:06 AM
يا رب تفرج لي وتجلا نكادي=طالبك ياللي سايلك مابعد خاب
ذالي ثلاث أيام والفكر غادي=مجروح .. حيرانٍ .. وشارد .. ومرتاب
أنا بوادي والخلايق بوادي=والروح يجلبها على الموت جلاب
من طعنةٍ شلت مناسم فودي=طعنة حبيب وليتها طعنة أجناب
الجرح وإن جانا من الناس عادي =مير البلا والموت من جرح الأحباب
فارقت نومي مع شرابي وزادي=وجنّبت حِيّاني وربعي والاقراب
كاس شربته وسطه السم بادي=وسُمّ الهوى راعيه ما قيل كد طاب
لوا حسايف والحسايف شدادي=فنيت بها روحي وفكري بها غاب
حب البشر حلوٍ .. وراكد .. وهادي=وحبي عواصف تطعن القلب بحراب
حبي بياضٍ مختلط به سوادي=وحب الملا وردي .. وناعم .. ومنساب
تمّيت سبع سنين عدٍّ عدادي=معلقٍ قلبي على راس نشّاب
إن قلت بالجنة فعلمٍ وكادي=وإن قلت وسط النار ما عقبك حساب !
ملّيت أبيّن للحبيبة وأنادي=واشرح لها ظروفي وأصرح بالأسباب
وأثر الظروف تزيدها لي عنادي=وتجرح بها قلب الشقاوي وتغتاب
صحيح أنا قلبي بلون الزبادي=وإن هبت رياح الأحاسيس به ذاب
وصحيح أنا طيّب ولا لي معادي=وأجنّب الهوشات وأمشي بالأجناب
لكن بي عزة وعندي مبادي=من دونها أحارب بظفري والأنياب !
والعزة العزة .. رصيد وعتادي=وناس بلا عزة رديين وزلاب
ولخاطر العزة أودّع ودادي=ياعل حبٍّ مع مذلة للإعطاب
وبالدمعة الحمرا كتبت ابتعادي=وبصفحة العشّاق سجلت بغياب
عشرين بيت وبيت معها يزادي=سفحت فيها عبرة القلب بكتاب
بعد نشر القصيدة بلغني أحد الأحبة أن للشاعر عبدالإله المطرف
قصيدة مطلعها :
بعض الجروح إن جت من أغراب عادي (×××)الجرح موت الجرح لا جا من أحباب
وأن الفنان عبدالعزيز المنصور غناها .. !
وهو كما نرى شبه مطابق للبيت الخامس في القصيدة أعلاه
والحق أني أول مرة أسمع بالشاعر وبالقصيدة , وبغنائها ..
فانظر كيف تواردت الخواطر , وتطابقت الفكرة
والألفاظ والوزن والقافية ..!! وهذا ما يسمى في النقد القديم
(وقع الحافر على الحافر) وله أمثلة وشواهد ..
ذالي ثلاث أيام والفكر غادي=مجروح .. حيرانٍ .. وشارد .. ومرتاب
أنا بوادي والخلايق بوادي=والروح يجلبها على الموت جلاب
من طعنةٍ شلت مناسم فودي=طعنة حبيب وليتها طعنة أجناب
الجرح وإن جانا من الناس عادي =مير البلا والموت من جرح الأحباب
فارقت نومي مع شرابي وزادي=وجنّبت حِيّاني وربعي والاقراب
كاس شربته وسطه السم بادي=وسُمّ الهوى راعيه ما قيل كد طاب
لوا حسايف والحسايف شدادي=فنيت بها روحي وفكري بها غاب
حب البشر حلوٍ .. وراكد .. وهادي=وحبي عواصف تطعن القلب بحراب
حبي بياضٍ مختلط به سوادي=وحب الملا وردي .. وناعم .. ومنساب
تمّيت سبع سنين عدٍّ عدادي=معلقٍ قلبي على راس نشّاب
إن قلت بالجنة فعلمٍ وكادي=وإن قلت وسط النار ما عقبك حساب !
ملّيت أبيّن للحبيبة وأنادي=واشرح لها ظروفي وأصرح بالأسباب
وأثر الظروف تزيدها لي عنادي=وتجرح بها قلب الشقاوي وتغتاب
صحيح أنا قلبي بلون الزبادي=وإن هبت رياح الأحاسيس به ذاب
وصحيح أنا طيّب ولا لي معادي=وأجنّب الهوشات وأمشي بالأجناب
لكن بي عزة وعندي مبادي=من دونها أحارب بظفري والأنياب !
والعزة العزة .. رصيد وعتادي=وناس بلا عزة رديين وزلاب
ولخاطر العزة أودّع ودادي=ياعل حبٍّ مع مذلة للإعطاب
وبالدمعة الحمرا كتبت ابتعادي=وبصفحة العشّاق سجلت بغياب
عشرين بيت وبيت معها يزادي=سفحت فيها عبرة القلب بكتاب
بعد نشر القصيدة بلغني أحد الأحبة أن للشاعر عبدالإله المطرف
قصيدة مطلعها :
بعض الجروح إن جت من أغراب عادي (×××)الجرح موت الجرح لا جا من أحباب
وأن الفنان عبدالعزيز المنصور غناها .. !
وهو كما نرى شبه مطابق للبيت الخامس في القصيدة أعلاه
والحق أني أول مرة أسمع بالشاعر وبالقصيدة , وبغنائها ..
فانظر كيف تواردت الخواطر , وتطابقت الفكرة
والألفاظ والوزن والقافية ..!! وهذا ما يسمى في النقد القديم
(وقع الحافر على الحافر) وله أمثلة وشواهد ..