متابع
2008, 02:40 AM
عنيزة قرة العين
شعر : عبدالعزيز بن محمد القبيّل
أتيتُ أرسمُ ما يجتال في خلـــدي =إليكِ يا درة الأوطــان يا بلدي
عنيزة أنتِ مهد الحسنِ ملهمــــة =للعاشقين ومربىً للهـــوى الأبدي
تبقين رائعـــــة حتى وإن بخلت =يدُ المحبين عن بــذلٍ وعن مـددِ
لا زلت شامخةً حتى وإن كُفـــــرت = آلاؤكِ الغــــــرّ في آفاقِ منتقدِ
باريسُ نجدٍ وهل إلاكِ نعشقــــــه = يظـــل حبك موقــورا إلى الأبـدِ
سجلها عبر تاريخٍِ البــــلادِ سنىً = ما نالـها هاجس يومي إلى العُقدِ
صحت على صحوةِ الأحداث سـاطعـــةً= وكل من حـولها أغفى بــلا جلدِ
فــإن أحبَّكِ من ســـددت خطــوهم = فما أتو غير حـق الأم مـن ولـد
عنيزةٌ يا صدىً للحب يغمـــــرنا = أنتِ النشيـدُ للمــــدنفِ الغـردِ
ومالك الصفر إن مد الأصيــلُ لها = ذراعــــــه ليحـاكي كـفٍ مرتعـدِ
فأصبحت هامة الكثبـان هائجـــة =كأنه التبر مصهورا للـبس يــدِ
وحيـن غطّاه ثوب العشـب تحسـبـه = جنات عدن بـدت من غـفـوة الأبـدِ
سبحـانه مانح الأوطـان روعتـهـا =يحيــــطها بجمــال غيـر مُفْتَقَدِ
هي الطبيعـةُ واصنـعْ الأنـام فهل = يتمم الحسن إلا الصـدق في المددِ
يا مغفـلاً موقع الفيحاء إنَّ لـها =مواقعــاً كثر من علمٍ ومن رشدِ
سـباقةً في ميـادين العلـوم وفي = سـاحـات شتى تبـــاري كل مجتهدِ
ابن العثيمين والسعـدي شـاهدنا = أما الثقافـات فوق الحصرِ والعددِ
فليهْنأ القوم في دارٍ قد احتضنت = كل المحاسن للأجدادِ والولدِ
كانت ملاذا لمن ضـاق السبيـل به = ولم يزل فيضها يســدي لكل يـدِ
نقلا عن مجلس عنيزة
شعر : عبدالعزيز بن محمد القبيّل
أتيتُ أرسمُ ما يجتال في خلـــدي =إليكِ يا درة الأوطــان يا بلدي
عنيزة أنتِ مهد الحسنِ ملهمــــة =للعاشقين ومربىً للهـــوى الأبدي
تبقين رائعـــــة حتى وإن بخلت =يدُ المحبين عن بــذلٍ وعن مـددِ
لا زلت شامخةً حتى وإن كُفـــــرت = آلاؤكِ الغــــــرّ في آفاقِ منتقدِ
باريسُ نجدٍ وهل إلاكِ نعشقــــــه = يظـــل حبك موقــورا إلى الأبـدِ
سجلها عبر تاريخٍِ البــــلادِ سنىً = ما نالـها هاجس يومي إلى العُقدِ
صحت على صحوةِ الأحداث سـاطعـــةً= وكل من حـولها أغفى بــلا جلدِ
فــإن أحبَّكِ من ســـددت خطــوهم = فما أتو غير حـق الأم مـن ولـد
عنيزةٌ يا صدىً للحب يغمـــــرنا = أنتِ النشيـدُ للمــــدنفِ الغـردِ
ومالك الصفر إن مد الأصيــلُ لها = ذراعــــــه ليحـاكي كـفٍ مرتعـدِ
فأصبحت هامة الكثبـان هائجـــة =كأنه التبر مصهورا للـبس يــدِ
وحيـن غطّاه ثوب العشـب تحسـبـه = جنات عدن بـدت من غـفـوة الأبـدِ
سبحـانه مانح الأوطـان روعتـهـا =يحيــــطها بجمــال غيـر مُفْتَقَدِ
هي الطبيعـةُ واصنـعْ الأنـام فهل = يتمم الحسن إلا الصـدق في المددِ
يا مغفـلاً موقع الفيحاء إنَّ لـها =مواقعــاً كثر من علمٍ ومن رشدِ
سـباقةً في ميـادين العلـوم وفي = سـاحـات شتى تبـــاري كل مجتهدِ
ابن العثيمين والسعـدي شـاهدنا = أما الثقافـات فوق الحصرِ والعددِ
فليهْنأ القوم في دارٍ قد احتضنت = كل المحاسن للأجدادِ والولدِ
كانت ملاذا لمن ضـاق السبيـل به = ولم يزل فيضها يســدي لكل يـدِ
نقلا عن مجلس عنيزة