روح التميمي
2009, 06:54 PM
عبدالعزيز بن محمد المسلم
1352 - 1403هـ
- ولد في عنيزة عام 1352هـ.
- درس المرحلة الابتدائية في عنيزة, ثم انتقل إلى مكة المكرمة
حيث أكمل دراسته الثانوية.
-التحق بمعهد المعلمين العالي في القاهرة, وأتم دراسته في التخصص
المحبب إلى قلبه, وهو آداب اللغة العربية, ثم عاد إلى الوطن بعد
أن حصل على شهادته.
التحق بوزارة المعارف عام 1384هـ, حيث عمل في التدريس,
ثم تدرج في الوظائف إلى أن أصبح مشرفا.
-انتدب إلى جنيف لمدة أربعة أعوام.
- عاد إلى الوطن عام 1394هـ, ليعين رئيسا للمكتبات المدرسية.
- ثم عُيّن موجّها تربويا.
- انتقل عام 1396هـ إلى وزارة التعليم العالي, حيث انتدب مرة
أخرى إلى جنيف في نفس العام, ليعمل في الملحقية الثقافية, واستمر
في هذا العمل حتى وفاته عام 1403هـ, رحمه الله رحمة واسعة.
تم تكريمه هذا العام 1430هـ مع عدد من الرواد في مركز ابن صالح
الاجتماعي, وطُبع ديوانه (المرُّ .. والأمَرّ) لأول مرة في المركز ..
- قدّم للديوان الدكتور إبراهيم التركي, تحت عنوان (حكاية الديوان)
وجاء في التقديم أن المسلم رحمه الله "لم تمض حياته سخاء رخاء,
فعانى من الشظف, وتنقل بين عنيزة ومكة والكويت والبحرين, حتى
استقر به المقام في القاهرة ... ولم يستمر في وظيفة, مؤمنا أن الحياة الكريمة
تحتاج إلى الكدح الكبير, وربما جاءت قصيدته (العشر العجاف) معبرة
عن الحسرة, التي تجرعها والسنوات تمضي به في مرتبة واحدة, وسواه
يسابق الزمن.
وذكر المقدم أنه سعى ـ وهو الذي لا يعرف المسلم عن قرب ولم يلتق به ـ
لجمع شعره, وكتب في ذلك عددا من المقالات, مثلما كتب الأستاذ عبدالعزيز
الذكير, والدكتور عبدالله العثيمين. وتوجه ـ حين أمسك بالخيط الأول ـ
لصديق الشاعر وحافظ أسراره وأشعاره, الوفي الحفي الأستاذ عبدالله العوهلي
الذي ضم ما تناثر من شعره في مكتبته وبين أوراقه, فاستلمها منه ونسخها,
وتعاون الشاعر الكبير أحمد الصالح (مسافر) وابنته الباحثة الدكتورة نوال الصالح
في تصحيح المسودة وتدقيقها, ثم تم الدفع بها إلى مركز ابن صالح الاجتماعي
لطباعتها تزامنا مع تكريم الراحل رحمه الله في مهرجان عنيزة الثقافي 1430/2009.
... إلخ
قال روح التميمي: ليس في ديوان المسلم قصيدة بعنوان (العشر العجاف) ولابد
أن المقدِّم حفظه الله يقصد القصيدة المعنونة بـ (إليها) التي سنوردها بعد قليل,
لأن لفظة العشر العجاف وردت في أحد أبياتها, والقصيدة تصف شكوى الشاعر
ومعاناته وملله من الانتظار الطويل من خلال تجريد رمزي, والمخاطبة في القصيدة
ليست واضحة المعالم, وليس للقصيدة تقديم يوضح المناسبة .. ولعله كان يخاطب
الوظيفة أو الترقية ..!
والمسلم رحمه الله شاعر موهوب, يصدر عن طبع .. عميق المعاني, غزير الخيال,
يجنح كعادة مجايليه إلى الرمزية .. تكتنف شعره رنة يأس, وصرخة ثورة عروبية
فجاءت بعض قصائده تشكو بمرارة من واقع بائس .. رحمه الله رحمة واسعة.
1352 - 1403هـ
- ولد في عنيزة عام 1352هـ.
- درس المرحلة الابتدائية في عنيزة, ثم انتقل إلى مكة المكرمة
حيث أكمل دراسته الثانوية.
-التحق بمعهد المعلمين العالي في القاهرة, وأتم دراسته في التخصص
المحبب إلى قلبه, وهو آداب اللغة العربية, ثم عاد إلى الوطن بعد
أن حصل على شهادته.
التحق بوزارة المعارف عام 1384هـ, حيث عمل في التدريس,
ثم تدرج في الوظائف إلى أن أصبح مشرفا.
-انتدب إلى جنيف لمدة أربعة أعوام.
- عاد إلى الوطن عام 1394هـ, ليعين رئيسا للمكتبات المدرسية.
- ثم عُيّن موجّها تربويا.
- انتقل عام 1396هـ إلى وزارة التعليم العالي, حيث انتدب مرة
أخرى إلى جنيف في نفس العام, ليعمل في الملحقية الثقافية, واستمر
في هذا العمل حتى وفاته عام 1403هـ, رحمه الله رحمة واسعة.
تم تكريمه هذا العام 1430هـ مع عدد من الرواد في مركز ابن صالح
الاجتماعي, وطُبع ديوانه (المرُّ .. والأمَرّ) لأول مرة في المركز ..
- قدّم للديوان الدكتور إبراهيم التركي, تحت عنوان (حكاية الديوان)
وجاء في التقديم أن المسلم رحمه الله "لم تمض حياته سخاء رخاء,
فعانى من الشظف, وتنقل بين عنيزة ومكة والكويت والبحرين, حتى
استقر به المقام في القاهرة ... ولم يستمر في وظيفة, مؤمنا أن الحياة الكريمة
تحتاج إلى الكدح الكبير, وربما جاءت قصيدته (العشر العجاف) معبرة
عن الحسرة, التي تجرعها والسنوات تمضي به في مرتبة واحدة, وسواه
يسابق الزمن.
وذكر المقدم أنه سعى ـ وهو الذي لا يعرف المسلم عن قرب ولم يلتق به ـ
لجمع شعره, وكتب في ذلك عددا من المقالات, مثلما كتب الأستاذ عبدالعزيز
الذكير, والدكتور عبدالله العثيمين. وتوجه ـ حين أمسك بالخيط الأول ـ
لصديق الشاعر وحافظ أسراره وأشعاره, الوفي الحفي الأستاذ عبدالله العوهلي
الذي ضم ما تناثر من شعره في مكتبته وبين أوراقه, فاستلمها منه ونسخها,
وتعاون الشاعر الكبير أحمد الصالح (مسافر) وابنته الباحثة الدكتورة نوال الصالح
في تصحيح المسودة وتدقيقها, ثم تم الدفع بها إلى مركز ابن صالح الاجتماعي
لطباعتها تزامنا مع تكريم الراحل رحمه الله في مهرجان عنيزة الثقافي 1430/2009.
... إلخ
قال روح التميمي: ليس في ديوان المسلم قصيدة بعنوان (العشر العجاف) ولابد
أن المقدِّم حفظه الله يقصد القصيدة المعنونة بـ (إليها) التي سنوردها بعد قليل,
لأن لفظة العشر العجاف وردت في أحد أبياتها, والقصيدة تصف شكوى الشاعر
ومعاناته وملله من الانتظار الطويل من خلال تجريد رمزي, والمخاطبة في القصيدة
ليست واضحة المعالم, وليس للقصيدة تقديم يوضح المناسبة .. ولعله كان يخاطب
الوظيفة أو الترقية ..!
والمسلم رحمه الله شاعر موهوب, يصدر عن طبع .. عميق المعاني, غزير الخيال,
يجنح كعادة مجايليه إلى الرمزية .. تكتنف شعره رنة يأس, وصرخة ثورة عروبية
فجاءت بعض قصائده تشكو بمرارة من واقع بائس .. رحمه الله رحمة واسعة.