البارحة زارني طيفك وأنا في لذِّة النوم

[حمد البادي]

البارحة زارني طيفك وأنا في لذِّة النوم =مانتب على البال . لكنّ إقتحمته في منامي
بغيت أسلِّم يالولاني ذكرت علوم وعلوم =ويلاانّ ماله لزم وضايعٍ فيك السلامي
تمثّلت لي طعوني كِنِّهن عِدوان وِخْصوم =كِلن مِعه حِجةٍ يَبدِي بها بالإتهامي
تِقاطر إدْمِيَّها وعيونها تدمع من اللوم =وحالنِّ بيني وبينك واوْجِدَن صفٍ نظامي
قالن لي أنت . إن نسيت إحقوقنا تراك مآثوم =حِنّا خصومك على حوض النبي لَجيت ضامي
قلت إستحن ياطعوني . ضيفنا . والضيف محشوم =مهما بدى مِنْه يبقى لِه حشيمه واحترامي
حنا عرب تحْكُم إجرآءاتنا . عادات وسلوم =لاتَفضحنِّي بضيفي يالعينات الرسامي
أنتن تِطيبن وِتَنسنّ الوجع يوم باثر يوم= وتبقى عليّ الفشيلة والردى والإنهظامي
إهْبِنْ هبيتن . لاوالله مااتْركِه ويروح مهموم =لوهو مْعضّي جميع أعضاي ومكسّر عظامي
وأنهيت معهن حوارٍ مُقتضب عاجل ومحسوم =أنا رئيس الحوار وفي يدي حبل الزمامي
هذا حبيبٍ شَغَف قلبي لو إني مِنْه محروم =لا ابو طعونٍ تبي تِبْعِدْه . لو فيهن عدامي
وفزّيت لك واحتضنتك حضنة الرايم لمريوم= تفداك كل الطعون المستجده والقدامي
وفلّيت لِك جنبي الأيمن . والايسر كان مزحوم =جَمّعت فيه الطعون وقلت هِيِدِي بِه ونامي
والمعذرة ما أقدر آخذ لك صُوَر مِتْعَطِّل الزوم= اليوم مالي مزاج وخاطري فيه إحْتِدَامي
والفجر نادى نِداه وْلاَ سِمِعْت إبن أم مكتوم =إبن أم مكتوم ماذاق التِولِّع والهيامي
يِسعِد صباحك ويِسعِد لي مساك ودايم الدوم =يغشاك منْ السلام ولك تحية في الختامي