أريحي فؤادا فيك ما زال متعبا

[روح التميمي]

.





سعادٌ! أرمز الحسن مهلا توقفي=ومُني على صبٍّ إليك تقرّبا

ولا تحسبيني عابرا رِيع قلبه=وأغراه منك الحُسْنُ فاق مرتّبا

فإني عميدٌ في هواك مُوَلَّهٌ=أحبك حبا مِلْ عروقِ تجذَّبا

وإني وإن سالت على الخد أدمعي=وسرّي إلى سمع العدو تسرّبا:

وهبتك قلبا لو علمت اشتياقه=لأمطرتهِ: أهلا وسهلا ومرحبا!

أيرضيك تعذيبي وجرح مشاعري=وأن تشهدي في الحب قلبي معذبا

وأنت الهوى والقلب فيك معلقٌ=وصار لك الصدر المشوَّقُ ملعبا

وفي الليل يغشاني خيالك هاتفا=فصار سواد الليل عندي محببا

أناجيك مهموما وأسكب دمعة=تذوب على خدٍّ به الهمُّ غرَّبا

وتطربني من عاصف السخط ثورة=تزيد بها أشلاءُ قلبي تشقلُبا

فتبقى بها حيرى عصِيًّا هدوؤها=كأن بها من زاعف السُّمِّ عقربا

رأيتك في الأحلام شمسا مضيئة=وعطرا من الورد المفتِّح أعذبا

وبدرا تماما يسحر العين نوره=تقودين سربا كالسَّلوف من الظبا

أحبك إجلالا وأخفي مخافة=وأرتاح إن هبت بأنسامك الصبا

فهلا مننتِ يا سعاد بلفتة=ووصل الهوى حقٌّ إذا كان طيّبا

سألتك إحسانا ولطفا ورحمة=أريحي فؤادا فيك ما زال متعبا!

[وكيلة مدرسة]

أستاذي :

ما أروع تلك الكلمات وهي تلتحف نبرة عتب من قلب معنى

لم أمل من ترديدها فقد راقتني بكل حرف وبكل كلمة وتركيب

حماك الله ورعاك وجعلك ممن يسعدون الآخرين