قيلت هذه القصيدة بمناسبة اختيار احد الاصدقاء كلمة " لولا " لرسالة الماجستير
لولا
يالله دخيلك مالقـى غيـر لـولا=ياكيف لولا حـط فيهـا رسالـة
اما انه المسكيـن مامـن دلـولا=و الا انه المقـرود فـرّع هبالـه
بعض العرب دروٍ مغازيـه ثـولا=ودك تقطع عـن دماغـه عقالـك
الناس تشرب و هو يشرب بلـولا=أوي والله يابـو ناصـر عمالـه
حور اللغة جنب و يختـار حـولا=يكبر و عقلـه راتـعٍ بالجهالـه
اخاف الى كرشـه معبيـه فـولا=و اختار هالدرب الوعر من خلاله
لولا عنه منهـي بتدبيـر مولـى=و بليس للتضليل حطـه زمالـه
ياضـايـع مابـيـن ذولا و ذولا=يركض و لا ظنيت يشبع عيالـه
رسالـه عنوانهـا تقـل غـولا=مانشتهي نقراه فـي كـل حالـه
السمع عن بعض المعاني جفـولا=عفشٍ طريقـك ميـر دور بدالـه
انت اكتملت اليوم عرضٍ و طولا=و الناس عدّو و انت بالغي دالـه
من ثقل لولا صرت شبه مهبـولا=ياحول ياللي حطهـا راس مالـه
لو ان لي عـرفٍ بولـد العلـولا=كان انصحه ياخذ عليهـا حمالـه
ما بيننا و المـزح شـيٍ يحـولا=و الى لمحت الباب .. فكري عناله