سيرة الشاعر المرحوم سليمان بن ناصر بن شريم
 

هو سليمان بن ناصر بن شريم ولد عام 1305هـ في عين ابن قنور في السر درس القرآن الكريم , انتقل الى مدينة

عنيزة وسكن حي ً الظليعة ً شرق عنيزة فوجد مرتعاً خصباً للشعر والشعراء صقلة هذا المرتع تجربته وشعره ,

وكان من قبل في مجلس والده الذي يقال بأنه ملتقى أو منتدى للراوي والشاعر و المستمع .

أقول برز ابن شريم في الشعر وكان من الشعراء القلة الذين يجيدون المحاورة والنظم أخذ يتنقل بين الحجاز

والقصيم والخليج خاصة الكويت فكان يسافر كل سنة إما للكويت أو الحجاز , فسنة يسافر للحجاز ويلتقي

بشعرائها خاصه بعد الحج مثل عبدالله اللويحان ومثل صقر الصنافي من الكويت ومثل الظاهري وغيرهم , وهم

شعراء محاوره , وسنه يذهب الى الكويت وتقام الملاعب هناك احتفاء بمقدم ابن شريم .

لم يعرف ابن عن شريم أنه استقر في بلد إنما هو مسافر كثير الترحال إلا أنه في آخر حياته _ رحمة الله _ استقر

في مدينة بريدة . واشتغل خويا مع أميرها عبدالله بن فيصل بن فرحان . ولم يعرف عنه أنه اشتغل قبل ذلك بعمل.

ابن شريم طويل الجسم أبيض اللون له شعر أسود يظفره أحياناً في يده دائماً خيزرانة يومئ بها لايرتاد إلا

المجالس اللتي تعج بالحضور الغفير ( فهو سلطان المجلس ) يغضب كثيراً من الشخص الذي يتكلم وهو يقص قصة

أو يلقي قصيدة . لايساجل أو يحاور إلا من هو بمستواه شعرا ً . عزيز نفس .

قال الشعر في جميع مجالاته

لقد أمضى الشاعر يرحمة الله مايقارب 58 عاماً من عمره في الشعر وللشعر وتوفي عام 1363 هــ في مدينة

بريدة ودفن فيها في مقبرة ( الفلاجة ) رحمة الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .






















محبكم
ابوسحر