قصته مع الغراب
يوم من الايام شارف الشاعر على الموت جوعا ,, فاصطاد غرابا . لكنه ابا ان يأكله تعففا من الحرام .. فقال :-
يقوله من بدا وقت الضحى ذكر الله الاعظم = وهو في عالي المرقاب تلعب فيه الانسامي عليّ البارحه حلو الكرى جنح الدجا يحرم = هواجيس بين سوق الهند والطايف الى الشام ابا المرواح عن دار جفتني جعلها تهدم = مطرها بالشتا من زمهرير وقيضها حامي الا يالله كان القلب هوجس بالحرام وهمّ = وتبدّا باسود الجنحان من ضدات الايامي وانا مالي صديق الا انت لا ياوي ولا يرحم = حسير من سنعك اضعيف ما تنهضني اقدامي وانا مانيب غيّه خابر ان الغيب ما يعلم = حذا الله خابر انه للخفا والغيب علامي لو اجري مثل مجرا الشمس مالي غير ما يقسم = فلو خالفت رزقي جان سير وصار قدامي انا شوف الضعيف فلا يبّرق به ولا يرحم = ولا احد يلتفت له لو حديثه يروي الظامي وكثير المال يمشى له ولو هو بالدجا الاظلم = يجي عند العرب باشه ولو هو مثل الانعامي |
الساعة الآن 01:08 PM |
Powered by vBulletin V3.8.11. Copyright ©2000 - 2025, Tranz By
YsOrI
اصحاب عرب
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024