إلى محبوبتي ( . . . ) قبل القرار

سألتيني من أنت؟ وكيف سارت بك الأقدام؟=وجيت منين؟ ورحت لوين؟ وليلك دافي أو شاتي؟
سألتيني . . وشفتيني جواب وجملة استفهام !=وأنا من حيرتي والخوف أباعد عنك نظراتي
وقلتي : يا ولد سولف ترى بعض السكوت إعدام=تراني مت من قبلك بكتماني معاناتي
نهض لك صوتي المبحوح وكله حيرة وإقدام=تهزه عبرة حية بصدر فاض بآهاتي
وجاوبتك وأنا مدري من العاذر من اللوام!!=وقلت : المعذرة يابنت إلى طولت باسكاتي
أنا اللي خانني حظي وهدت حيلي الأيام=تعبت أركض ورا أحلامي وأدور بينها ذاتي
وصلت الشرق والمغرب ودجت أرض اليمن والشام=وصارعت البحر والموج وقصف العاصف العاتي
سريت بداجي دامس وجربت السفر مجهام=وطيت الشوك والرمضا بروحاتي وجياتي
أنا اللي بك عرفت الحب ورددت الغزل بهيام=نظمت أشعار وله غنيت وجت بك أجمل أبياتي
تخيلتك عزيزة تنبذين الموذي النمام=وإلى مريت بأقرانك أزود بك مباهاتي
تخيلتك قبل غيرك نقية ما غشاك عتام=على وضح النقا سرتي وصيتك يسبق أصواتي
إلين إني وصلتك لهفتي لك سايق وخطام=وهان أمر التعب عندي ولو طالت مسافاتي
حسبت إن السعد من جيت لك في جونا حوام=ورحت أبني بك آمالي وأحس أوقاتك أوقاتي
على شانك نسيت الذات وجرح العام وقبل العام=عطيتك كل ما أملك ولا قد قلت لك هاتي
عطيتك راضي مخلص وأحس إنه علي إلزام=وأحس إني معك قصرت وان كثرت عطياتي
ومع هذا تلايمتي مع اللي عن همومك نام=وأنا حصلت بصدودك ونكرانك مجازاتي
أحس إني غريب عنك من راسي إلى الإبهام=وأحس إني من إحباطي كرهت أحياي وأمواتي
جنيت اللي جنيته من عذاب ومظلمة وأسقام=ولا فكرت حين ألقاك شي مثل ذا ياتي
كوتني جمرة الغيرة لو إني منك أنا منضام=ولا أدري ويش أسوي لك إلى عفتي مخاواتي
وهذي زبدة الهرجة وأنا من عادتي شوام=أكمل لك ؟ . . أظن أسكت ! ولك أجمل تحياتي