أضمك في وحشة المبكيات
أضمك في وحشة المبكيات إلى طيب .. هذا المثَابِ إلى حيث ..أنتِ تعيدين للأرض وجه النهار و تُقرأُ بين يديك التواشيح قُومي .. إلىَّ..!! على صدر هذا المدى يتهادى إليك .. المحبون .. والأصفياءُ و يستفتحون بك القول قبل أوان الرحيل. فهذا .. بلاغٌ ..أمانٌ..1 أمانُ المحبين والعاشقين و أُنسُ العشياتِ هذي الشفاه.. لها طعم شَهدٍ و غَلاَّتُ كَرمٍ لها أحرف الشعر مستأثراتٌ بأحلى القوافي و أزهى الفصول. أُعيذك .. عن زينة القوم..!! نَلقى فضاءات أفلاكنا النيرات تجيء استداراتُ أقمارها.. المُتَجلِّي هواها .. بأحداقنا ألقاً .. يستعيد حميم التواصل لا يعتريه .. من المسِّ عُتبى الخليِّ و لا وسوسات العذول. و يُؤوى شتاتين –يا حلوتي – فضاءٌ يمدٌ على الأفقِ شمس الفتوحاتِ تُفضى تباريحنا بين دفء الحنايا و بين .. عرار العشيِّ و رَوح الأصيل. لأجل رفيف السنا .. في محياكِ باشرني .. زمن تستدير الثواني على غُرة الشمس .. فيه و تهتزُّ عشقاً سخياً ذُؤاباتُ كل النخيل و يمتضُّ أحزان أمشاجنا قادم .. نَصطَفِيهِ على صهوة .. البَرقِ مُستَخرجاً من زمان الفحول و تعلو بنا العادياتُ سماءَ المجاز و يستأثر القلبُ بالإبتلاءِ و ينفضُّ صمتُ الثرى عن أحاديث تُعيي اللَّبيبَ و لن تَتَّقي مُدلهمَّاتِهنَّ رواسي العقول إلى حيث .. أنت الهوى المجتبى يحمدون الوصال.. و لكنهم .. يا ألذَّ الحبيبات لا يملكون إليك الوصول أنادي عليكِ على الصُّعُدات بأنوائه .. في الخلايا له وسوسات و في النبض يُؤتى.. صفات لها في المحبين معنى الحلول. نقوم إذا أزفت ..؟! ساعة النَّشر مابين قَطر السماءِ و نَشر الثَّرى.. الخصبُ يستفتحُ القلبَ ما في هواك من الطيباتِ تعالي .. نهزُّ بأغصاننا ثمرات الوصال فللأرض رائحةٌ و لها طعمُ عاشقةٍ..!! ثغرها .. الرَّاحُ و السلسبيل. فلا قيصر الروم.. يغشى .. بصائر ألبابنا.. موغلاً .. بين بأس شديدٍ و بين غَوِيّ .. عُتُلّ فأيَّانَ تنشق عنا .. الدواهي و أيَّانَ يَنشقُّ..؟! صبحٌ بآلائنا.. في زمان البيات الطويل. هنالكِ.. يحتفل الوقتُ. يُشرقُ .. هذا الزمانُ و تلتفت الذكرياتُ بكل زوايا المكانِ و ندخلُ في لحظاتٍ ينادمنا المجدُ ليلاتهنَّ.. حفياً .. قبيلاً.. قَبِيل. إلى حيث أنتِ..!! تقيمين .. في مقلتيَّ و قلبي أضمك .. في وحشة المبكياتِ و أتلو على مسمعيك .. من الشعر سابغَ مايُلهِمُ .. العاشقون و أنتِ.. البهاءُ المديدُ على شامخِ المستحيل. و أُغوي.. وجوه المريدين فيكِ و أقرأُ فيهم.. خطاب النفيرِ على مَشهدٍ .. من هدير الصهيل أخوكم/ أحمد بن صالح الصالح " مسافر " |
الساعة الآن 06:52 PM |
Powered by vBulletin V3.8.11. Copyright ©2000 - 2025, Tranz By
YsOrI
اصحاب عرب
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024