صَبا نجد
صَبا نجد
أَلاَ يَا صَبا نجدٍ فدَيتُك يا نجْدِي=متى كان عهدُك بالأحباب في نجْد؟ متى كنت فيهم في مواسم حُبِّهمْ=وفي روضة «التنْهَاب» كيف هُمُو بَعْدِي؟ أيذكُرُني الخِلاَّن في الوَسْم عندما=تلوحُ بُروقُ المزْنِ أم أنسِيو عهدي؟ سقى الله أرضًا كنتُ بين رياضها=أُريقُ كُؤوس البوْح وجْدًا على الوجد بها كنت لحنًا بين أضلع شاعرٍ=يغنِّي لليلى الشوقَ في القرب والبعد ويبكي جريحًا نأْي ليلى وبعدها=وذكرى ليالي الوصل في المنهل الرغد تعلَّقتُ ليلى وهْي بعدُ - غريبةٌ -=وقلبي - غريبٌ - مثلُ ما عندها عندي وكنتُ وليلى نحتسي الكأس مترعًا=بشوقٍ كراحٍ كالشُّعاعة كالشَّهْد وهمْتُ انتشاءً في نديِّ وصالها=لياليَ... ما كانتْ من الزَّمنِ الحَرْد يظللني فيها من الشيحِ رطبهُ=وليلاي عبق الأُقحوانِ أو الندِّ ألا يا لَحَى الله الفراق وأهلَهُ= لحى القلبَ منِّي بالتولُّه والوقْد ألا يا صَبا ما الطيبُ ما العَرْفُ بعدها=وما الزهر.. ما القيصوم.. ما العبْق للورد؟ ألا يا صبا ما قد صفا الدّهر مثلما=إلينا - الحبّ - في الروض من نجد ومرّت كبرقٍ - لحظةُ العمر - بعدها=تناهتْ بيَ الأيام في المهمهِ الجرْد |
الساعة الآن 02:32 PM |
Powered by vBulletin V3.8.11. Copyright ©2000 - 2025, Tranz By
YsOrI
اصحاب عرب
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024