من روائع الشاعر الكبير المرحوم ابو ماجد
هذه رائعة من روائع الشاعر الكبير المرحوم علي أبو ماجد..
ولها قصة أليمة .. فقد كان الشاعر في عام 1376هـ يعيش في الرياض ويسكن في حلة القصمان بجوار سوق الكويتيه.. وشب حريق في أحد جيرانه ( عتيقان بن بريك ) فاستنجد به ولكن بعد أن أنقذ جاره تعرض لحروق شديدة نوم على أثرها لمدة ثلاثة أشهر بمستشفي الشميسي بالرياض .. ولم تقتصر المصيبة على ذلك فحسب بل إحترق بيته و فقد كل ماله الذي كدح في جمعه وأمانات لبعض الناس .. تقول أبيات من القصيدة والتي وجهها إلى الأمير مساعد بن سعود:
ونيت ما ونيت من سعة من ضيق=خطر تفتق من ونيني اجنوبي أجرها في كل ما أقدر وما أطيق=وأبصم الى من العرب فكروا بي من شأنها والفت رؤوس الشواهيق=من الشروق إلى حلول الغروبي أفهّق التكه عن الصدر تفهيق=وأنطّح القلب الحريق الهبوبي لولاي من سكرات الأفكار ما فيق=يمدين أسوّي مفكرا في جيوبي بالليل لا جالس ولا أقدر ولا ليق=كني على كل الجهات محجوبي ما غير اقطع بالطوار الطواريق=مالي لزوم الاّ ببشتي وثوبي ما أقدر أكسر جوهرا بالصناديق=وأذرى على أكل الهبايب أحبوبي إلاّ على حر يفك المفاليق=شهم لحل المشكلات محسوبي يا سيدي .. ضمن قليل التوافيق=سلط علي الله بسبة ذنوبي لي قصة مضمونها ييبس الريق=شواهده منها وفيها تنوبي العام بيتي جنب مسكن سواويق=والكل منا في محله عزوبي شبت بهم نار وصاحوا محاريق=يا بو دحيم وقمت يوم انتحوا بي أسعفهم وأنا إعيوني مفاريق=وأطفيتهم لاشك هم ولعوبي نار لهبها طوق البيت تطويق=انا وقشي وإنشد اللي جنوبي مع مبلغ بيني وبين المخاليق=ناس عطوني حقوقهم ووثقوا بي أماين لأهل الجباه المعاريق=ماهي تجاير كيف أستر عيوبي هذا جرى شرحه بعد كل تحقيق=يشهد عليه المطلع بالغيوبي ذي حصتي ذي قصتي وانت عشيق=للقصة اللي ما رواها كذوبي |
الله يرحمه ويجعلها تكفير وتمحيص
وينه عن اللي يولفون القصص في هالوقت ؟ |
الساعة الآن 02:38 PM |
Powered by vBulletin V3.8.11. Copyright ©2000 - 2025, Tranz By
YsOrI
اصحاب عرب
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024