مع الشاعر محمد العود
.
. قرأ الأستاذ محمد العبدالله العود مقالة الشاعر في جريدة الجزيرة (سياحة في بيت), فبعث إليه هذه الأبيات مقرظا ومعبرا عن استحسانه لتلك المقالة قال: لأبي إياس الحبّ كلَّ أوان=وله أقدّم وافرَ العرفانِ فلطالما نثر الـجمالَ بـشعره=وبنثره وبحـسّه الفـنّانِ وسعـى بمبضعـه يُجلّي مُبهـمًـا=ويحلّ ما استعصى على التبيانِ يضع النقاط على الحروف بحكمةٍ=وبراعةٍ تُنْبي عن الإتقان يسري على ضوء الجمال وعطرِهِ=ويؤوب منه بأعذب الألحانِ حتى تمكّن في القـلوب ودادُه=وإليه صار يشير كـلُّ بنانِ فرد عليه الشاعر بهذه الأبيات: وقفتْ على باب الوفاء قريحتي=وأبى يترجم ما أريد لساني ما أجمل التقريظ يأتى رائقا=من صاحب من نخبة الإخوان أحببتني وأنا أحبك سيدي=ما أروع الحبّين يجتمعان وكسوتني من عطر روحك بردة=أزهو بها شرَفًا على الأزمان أمْلَتْ عليك مناقبي عينُ الرضا=والعينُ قلبٌ للمحبة ثان أمحمدٌ حاولت بسط مشاعري=وأبت علي قريحتي وبياني |
الساعة الآن 02:03 PM |
Powered by vBulletin V3.8.11. Copyright ©2000 - 2025, Tranz By
YsOrI
اصحاب عرب
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024