هَذِي عنيزه قَالَها الخَيَّاط في سِنْةَ المطر=أوَّلْ بلادَ اهْلَ القصيمُ اوْمَسْنَد الحق الجلِي
دارٍ فَخَر من عاش فيها وانْتَسَب بَدْوُ وْحَضَر=يلقى المعَزَّه والامَان مْنَ الزمان الاوِّلِي
ماسَلِّمَتْ يوم المواقف تَجْلِب الموت الحَمَر=دونَ الشِّريفُ وْمن وراه التُّرك ومْحَمد عَلِي
صانت حِماها بالرِّجال اهل الشجاعه والظُّفَر=وقت الجزيزه تِلْتِطِم فيها الحَرايب وِاتْغَلِي
من هَامِتِه نفسه عليها مايرُوم الا الخطَر=تبكي عليه النَّايِحاتُ وْيِنْثِبِر بامرَ الوِلِي
قبل اِجْتِمَاع الشَّمْل من شَطّ الخليج الى البحر=واليوم فَضْل الله علينا والمخَاوِف تِنْجِلِي
في راية التوحيد عِزَّ الدين والدنيا ظَهَر=والله كِتَب في مُحْكَمَ التَّنْزَيل دينه يِعْتِلِي