مرثيه الملك فيصل

ربيع الأول عام خمس وتسعين ثالث عشر يوم الثلوث اذهل الناس
علم تواصل بين كل المذعين نقص حصل بالشرق الاوسط وعكاس
هلت دموع العين من حادث شين والفكر غاب وراح في كل هوجاس
تبكي على فيصل من القلب والعين اللي بنا الشرق الاؤسط على اساس
وحد صفوف اسلامنا بالبلادين خلا التضامن صف ماكنه اجناس
والقصد عقب القدس ترجع فلسطين غصباً على اسرائيل مع كل الانجاس
لو عاش فيصل للعرب لو زمانين خلى اليهود لدارهم تقل مكناس
لاشك مات وبالمقادير راضين ما قدر المعبود ما فيه وسواس
واليوم ضاق رياضنا بالمعزين ماهي تعازيهم بحبر وقرطاس
ينصون قصر الحكم ناس كثيرين تصويرهم صعب على كل عكاس
ثم انقلوه لمسجد العيد عجلين من يوم شافو كثرة الخلق تحتاس
وصلى عليه من الخلايق ملايين يدعون ربا رحمته مابها باس
يكتب له الغفران والمنزل الزين في جنة الفردوس عز ونوماس
واتجهو لخالد جميع المصلين تعزيتهم ومبايعتهم من الرس
قالو ترانا سامعين مطيعين انت الخلف قرناس في وكر قرناس
منها حكم خالد كعام المعادين في همه مضمونها يضرس اضراس
وايضا فهد ولى العهد والميامين اخوانه اللي بالمخاليف فراس
حكامنا اللي بالتفاكير شاقين تسهر وحنا باغلب الوقت نعاس
حكامنا دايم على الشعب حرصين والشعب مرتاح وهم تقل حراس
يا سيدي حدر امركم مستعدين حدر امركم نمشي لما قطع الأمارس
حدر امركم بالأمر الاول وذالحين لا نستمع عاذل ولا هرج بلاس
وحنا على تخطيط فيصل مصرين هيا بنا نمحا عن الشرق الاوسط الادناس
والختم صلوا كلكم يا مسلمين على محمد عدما هب نسناس



ماجد على ابو ماجد