شعراء عنيزة - محاوره بين الأب والأبن

في عيد الأضحى عام 1394 سافر والدي رحمه الله الى الخرج لمعايدة والدته رحمها الله عند عمي محمد وذهبت معه وكان عمي في قريه بالقرب من الخرج يقال لها (البره) وعمي امام مسجد هذه القريه
وفي ذلك الوقت لم تكن وسائل الأتصال متوفره .وكان لعمي بيت في تلك القريه مبني من الطين وهدمه لأعادة بنائه واستأجر بيت في مدينة الخرج .
المهم وصلنا (البره) بعد العشاء الاخره ولم نجدهم وسألنا اهل القريه فقالوا لنا انهم سكنوا في الخرج حتي يكتمل بناء منزلهم في (البره) وبما اننا في ايام عيد فقد اخذنا معنا في رحلتنا تلك راس وكرعان محسحسه ههههههه
واكلنا منها اثناء رحلتنا. ورجعنا من (البره) الى الخرج نبحث عنهم

فتمثل والدي رحمه الله في بيت وجهه لي واستمرينا بالمحاوره حتي وصلنا لعمي

قال رحمه الله

ترى الكايده وان بت جوعان واقويت=بعد جلد هاك الراس ماذقت مطعوم

قلت

انا لاجل شوف أمي وعمي تعنيت=وكبدي مضرٌيها على الصبر والصوم

قال رحمه الله

لك الحمد ماضاع التعب يوم ربيت=يارب إرض عنه إني عنه راضيٍ دوم

قلت

حرثت وبذرت اشهور واسنين واسقيت=وصدرت وورد حقك عليه من اليوم

قال رحمه الله

يابو شهاب يوم انك كبرت وتناهيت=ورى ماتفل الريش ياطير وتحوم

قلت

مايِنْشَدٌ حاشي وانت ياشعيل بالبيت=نطول ابمطولة راسي عالي ومحشوم

وصلنا للعم وانتهي الطاروق .ولقدسرٌ به سرورا كبيرا رحمه الله رحمةً واسعه