هو الشاعر علي ابراهيم بن عيد القري ولد بمدينه عنيزه عام 1338هــ .توفيى والده وهو صغير السن
تعلم الشاعر مبادئ القران الكريم والكتابه في مدينه عنيزه . ثم انتق الى مكه المكرمه حيث دخل مدرسه الدفاع
وتخرج منها برتبه ظابط .توفي الشاعر عام 1415هــ في جده.
وقفه مع الشاعر :
عندما قام المسيميري بجمع قصائد الشاعر عبدالله الحرير رحمه الله . وجد الابيات التاليه في كراسه
للشيخ سليمان بن عقيل تحت عنوان لغز إزريجان الموجهه للحرير ويليها ردالحريرعلى إزريجان
يقول إزريجان :
يامل قلب تلوع في هوى جيم وصاد =الى حذفت الثمان اللي بطاريفها
عيني على كثر ماشافت بياض وسواد=ماشفت مثله ولاكثرة عجاريفها
حتيش لو إنها مشهوره بالعناد=ذبح العشاشيق هو عيده وهو ريفها
الى آخر الابيات واليكم اعزائي رد الحرير
البارح القلب له بين الضلوع إجتلاد=مشقي القلب في نفس وتكليفها
تذر بياض وسواد وعندي إشهود وكاد=الود حذفه إبساعه ما ينومن حيفها
الى آخر القصيده .
عندما طبع الديوان اتصل الشاعر علي القري على المسميري وقال أن الأبيات السابقه
التي نسبتها للزراج ليست للزراج
وإنما هي لي وقد أعطيتها للزراج عام 1358هــ وأنا في جدة وقلت له أعطها للحرير ليرد عليها ولم أراها
ولم أسمعها إلا في ديوان الحرير باسم الزراج . فقلت بأني أخذتها من دفتر ابن عقيل لكنه لم يقتنع وبعد اسبوع
أرسل القري هذه الابيات واللتي يشتكي بها على امير الرس ابن عساف
كما ارسل القصيده بدون اي سلام أو تحية
يقول القري :
ياولد عساف ياقرم المناعيري=ياصلك خطي وفيه اسمي وعنواني
ذالي شهر في ورود وفي مصاديري=أصيح ماجاب حلقي جابه إلساني
أبيك تشهد على ولد المسيميري =وسم غنمنا وسيمة واحد ثاني
وذا خطأ ما أقبله لانا ولا غيري=يِزّعل ولو كان هون من بين الأخواني
هو مادراي إن البلد به شيخ وميري=الحق يؤخذ من إفلان وفلانتاني
المملكة من نشت من خير إلى خيري=إلا من فيها ضرب خيمة وصيواني
القصد أنا ماعرف كيري ولا ميري=بينت دعواي عندك وأنت حقاني
وإختامها لك ولهل الحزم تقديري=اللي لهم يشهد التاريخ ظفراني
يوم العدو جاء بقوات وطوابيري=وقفوا بوجهه ولد وسنان وعناني
بين دعواي عندك دون تزويري =أنشد وتلقى الحقيقة ياكحيلاني
فرد الشاعر المسيميري على القري رحمه الله بقوله :
وراك زعلان ياريف المساييري=يامكرم الضيف والجيران والعاني
ماهيب محتاجه حرب ومغاويري=تنخى ابن عساف والقاصي مع الداني
إن كان لك حق أبشر دون تقصيري=من يمنا مايجيك الكيل نقصاني
وإن كان لك ذاهبه فحف المداويري=ترى المفرط إيعرف الناس خسراني
وظن عندك خبر باب المخاسيري=الطارفه من نصيب الذيب سرحاني
ولو وسمكم فوقها شهرت تشهيري=مير الغنم وسّمه قبلي إزريجاني
إن كان لك شرهة فهي على غيري=ياعلي ماهوب حق منك تدهاني
عندي خبر بالورود وبالمصاديري=أسمع بأذاني وقص الدرب بعياني
محدرت دلو وهو ماله محاديري=ولا جبت علم وهو ماهوب وكداني
وإن كان مارضاك يالصاحب معاذيري=الأصل والفصل في دفتر إسليماني
**الأصل والفصل في دفتر إسليماني **
المقصود بــ سليماني هو سليمان بن عقيل
وبعد وصول الرد الى الشاعر القري رحمة الله اتصل على المسيميري وصارت بينهم معرفه
وأقسم القري بأن الأبيات له وليست للزراج
رحم الله الشاعر علي القري وأسكنه فسيح جنته
محبكم
ابوسحر
ًً