قال أبو زياد : عبدالله الحمد السناني (أبو سامي) الأستاذ الشاعر المربي عرفته معلما لي في المدرسه السعوديه
الابتدائيه في عنيزه ثم صديقا وزميلا موظفا في الثانويه العامه في عنيزه تربع على عرش الشعر الفصيح
له منهج واضح في الشعر العامي كانت الثانويه العامه شبه منتدى لتبادل الفكاهات والمقطوعات
والقصائد الجاده توفي رحمه الله في أواخر الشهر المحرم عام 1409هـ ولا أقول اني أرثيه
فهو أكبر من أن يحيط به رثائي ولكنها ذكرى حزينه :
الموت صاب الفرح بالحزن وِاغْتَاله=ماباقي الا الرِّضَا في سِير الاحكامي
شاع الخبر في عنيزة والزَّعَل شاله=عَمَّ المناطق على مُوجَات الاعْلامِي
قالوا رَحَل من يِغِيظ الوقت تِرْحَاله=عبدالله الشاعر المشهور ابو سامي
راح السّناني وصار ابْقَبْرِه لْحَالِه=والموت سِنّه على الحَيِّين وِالْزَامي
خَلاَّ مكانه عساه لْطِّيِبْ اعْمَاله=انا اشْهَد انه جِديِر ابْكِل الانْعَامي
في طيبته مايجود الوقت بامْثَاله=مَنْبَع مزَايا فِقَدْها وقتنا الظَّامي
لاتَنْشِد الشعر عِقْب اليوم عن حاله=تاهت معانيه لانابِل ولارامي
ينزف جِزع ماتبي حاله ولا فاله=كِنِّه سِجِينٍ على تَنْفِيذ الاعْدَامي
الشعر ماله عَزَا والفن يِرْثَى له=ان عاش عقبه فهو في صف الايتامي
الكِلْمه اللي بطول الوقت مِخْتَاله=في حَضْرِتِه-مابقى له سَبْك وِاحْكَامي
هو فارس الشعر هو راسه وخَيَّاله=ميدان الابداع تفخر فيه الايَّامي
الشعر باللَّهْجه الفصحى يخَلَّى له=من مِلْهِم الشعر فاز ابْسِرّ الالْهَامي
بالموهبه قَيَّد التاريخ بِحْبَاله=وِبْسَاحة الشعر حَطَّم كل الارْقَامي
لو عاش في صَفْوةَ الماضي مَعَ اجْيَاله=مازاد عنه الفرزدق وبُو تمامي
والشعر في لَهْجِةَ الشَّعْبِي على باله=ان زار جَوِّه تِسَيَّد فيه الى حامي
ابن شريم ان ذكرته يِبْرِم القَاله=وابن دويرج بلا تعليق وِخْصَامي
مع شعر ابو ماجد اللي صارَ له هاله=تبقى المشاهير عامٍ يَتْبِعه عامي
هو مِثْلهم في فنون الشعر واشكاله=يَسْبِق بحُبّ العرب وِهْمُوم الاسلامي
فَقْدِه مصيبه عسى الله يَرْحَم الحاله=وِيْضَاعف اجره ويَمْحَى عنه الآثَامي
يَفْسَح له القبر مَدَّ الشُّوف عن جاله=يارب تكتب له الرحمه والاكْرَامي
مِنِّي صلاةٍ على المختار مَعْ آله=وَارْدِف سلامي عَدَد سِيرٍ بالاقْدَامي
4/3/1409هـ