لا باس يا عين ٍ على السهـر حدهـاليـالٍ كمـوتٍ مـا تخـبـر بسـدهـا
الى صفت ساعة زمان علـى الهـوىلابد ما تاخـذ علـى الطـول ضدهـا
سريعـة الاقفـا الـى منـه ادبــرتوِنِيٍ على من كـد جـذت بـه مردهـا
عطوف الى حنت عصوف الى اجنفـتولا كـل مـن شـدّ الحزابـه يشدهـا
اقوله وانا كـد ذقـت جرعـات غلهـاامـورٍ تشيّـب راس مـن يستعدهـا
من ضمنهن غلـي وغيظـي بغربتـياحاتـي فتـوقٍ همتـي مـا تسـدهـا
وانا جالـبٍ نفسـي للاسبـاب كلهـااقـع مشكـلات مذهبـي مـا يودهـا
ولا راغـبٍ فيهـا ولا غابـطٍ بـهـاولا هيب ثـوبٍ لـي ولا نيـب قدهـا
وهي نومست نـاس علينـا وشاهـدوامن العز حفلات عـدا الطـور حدهـا
عدونـا وعادونـا وهـم يبخصونـنـاكما يبخص الحبّـاب صاعـه ومدهـا
فلـو تحكـم الايـام بالعـدل بينـنـانجحنـا ومـن يمنـاه طلقـه يمدهـا
فـلا كـان كاتفنـا زمـان فضايـلـهنفـسٍ يهيّـدهـا ونـفـسٍ يهـدهـا
ولا خضت هالموضوع من شان عيشتيالارزاق غرسـه والتسبـب يجـدهـا
ما دام بي عرقٍ على الصـح يحتـركفالعافيـه ترفـي خلـل مـن يكـدهـا
فلا شك ابا وصيّك يـا ملفـت النظـرالى خفت من دعوى تجاسـر وبدهـا
ولا شفت من ربعك ملـل لا ترومهـماقلـط علـى عقـدة غلاهـم وهدهـا
ولا قابلـوك بصـح بالنصـح لاقهـمولا قيـل ذي حـروة رضاهـم تعدهـا
ترا لك شروط ومنـك للنـاس مثلهـامبـاديٍ شــرع المـكـارم يقـدهـا
ولا يجهل المشروع من جـد واجتهـدسوى من قضب حبل الخياره وصدهـا
ترا ذاك الى منـه هـرج لا تلـد لـهمثل سلعـةٍ عذروبهـا اللـي يردهـا
تمت وصلـى الله علـى سيـد المـلاما هـل واهمـل رايـحٍ فـوق خدهـا
والآل والاصحـاب مـا قلـت باولـهلا باس يا عين علـى السهـر حدهـا
