فأنا أعمِّرُ ما أشاءُ من الهـوى=وأناأُحطِـمُ مـا أشـاءُ بنـاري
وأنا أرسِّـمُ للعيـونِ خرائطـي=وأشكِّل التاريخَ عبـرَ حـواري
لله أنت يا أبا تمام ..!
ما أروع هذا البوح الثائر
وما أحلى هذه الدفقة الشعورية
واظن صحة البيت التالي كالتالي :
ونفيـتُ كـل قصيـدةٍ عربيـة
...............وعقدتُ كـلَّ علاقـةٍ بنـزار
وليتك أكملتها ولم تجتزئها .. نحن بانتظار القادم
ومعه سيرة ولو موجزة لشاعرنا العذب أبي تمام
حليت ريقي بحلاوة هذا الشهد مع إطلالة هذا الصباح
تقبل إعجابي برقيق شعرك , وعذب بوحك