وأنا ابتكرتك في حوارِ قصيدتي
وأنا مزجتك في نسيجِ شعاري
وأنا زرعتك في دروب تعاستي
شمسًا تلوح لغيهب الأعمار
فسلي الأنام جميعَهم ياثورتي
ستقول إني نشوةُ الأمطار
وخلاصةُ الغزلِ المسافرِ في الورى
مازال يأكل من يد استعماري
طوبي لرمشٍ ظل يفرقُ مهجتي
ويلُّمني في دفترِ الأشعار
طوبي لعشقٍ يستضيفُ محابري
في عالمٍ يسطو على أفكاري
هذه الأبيات الساقطة وشكرأ لروح التميمي ولقلمه المتدفق رقةً وعذوبةً منسابةً.