أسعد الله أوقاتكم بكل الحب
الأخ العزيز : ياسر التميمي
أولاً : أهنئك أنت والقائمين على هذا
الصرح الشامخ والذي سيكون بالتأكيد
مرجع للعالم أجمع وللخليج خاصه لما
بحمله من قصائد نادره وخالده لشعراء
لن تنجب الجزيره العربيه أمثالهم ..
ثانياً: كيف أبدأ ؟؟ وكيف أنتهي بهذا الرائع :
( عدنان الدخيل )
سعدت وأزددت فرحاً بتوثيق مسيرته الشعريه هنا
رُغم أن ماطرح هنا مجرد عناوين فقط !! وودت لو
أنك إجتهدت أكثر في الغوص داخل أعماق هذا البحر
بل هذا المحيط , صدقني لديه الكثير , بل سمعت
الكثير من لسانه , فهل ستتحفنا لاحقاً بمزيد من
درر هذا الشاعر , هذا ماننتظره !!
هذا الجميل ليس أنساناً عادياً على الإطلاق بل هو
متفرد ومنفرد في كل شيء , لايشبهه أحد , ولايشبه أحد
له كبرياء شعري عجيب يرغمك على أحترامه , لآنه يحترم
إحساسه ويحترم ذائقة الجميع , لم يسعى للظهور رغم أنه
ظاهر مثل الشمس ولم يسعى للنشر لأن قصائده تنتشر
بلا نشر !! فيه من الإبداع ماتعجز حروفي عن كتابته :
ممتع , مميز , عذب , راقي .. راقي .. راقي جداً في كل
مفرده يصدح بها ... بل في كل شيء
يعتبر نمطاً فريداً ومتميزاً من الشعراء المبدعين، فهو جامع لكل الصفات الإبداعية، يعتمد على موسوعية فكرية نمّاها بثقافته الخاصة، ورغم أنه ظُلم كثيراً شعرياً ربما لميوله الإعلاميه !! ومع ذلك ابدع بالشعر والإعلام , تشاهد قدرته الفذّة على العطاء من خلال تركيبته الواقعية الأدبية والشعرية، فهو جامع لكل العلاقات الإنسانية والنفسية والفكرية والوجدانية.. أيديولوجي في عطائه عندما يقول شعراً نجده نابضاً بالحيوية، قادراً فتح آفاق جديدة للكلمة من خلال العلاقات والدلالات والصور .
شاعر ملتزم إلى أقصى درجات الالتزام تجاه وطنه وأهله وأحبابه ، وحبه والمعاناة التي عاشها راحلاً ومغترباً عن وطنه جعلته سفير للجمال أينما
حل .
ولواقعنا معه بصمه , فمعظم ( رسائل المحبين ) منقولة من أبيات شعره .. فهي جزءاً من حياة الناس ...
(قبل نتفارق ودي أسأل سؤال *** وش تستفيد إن قالوا هذا قتيلك؟ )
أجاد في الشعر التقليدي، والتفعيلة، والشعبي ، وأصبح صوتاً
سعوديا ينبض في جميع أرجاء الوطن العربي بقصائده العذبه
وبصوته المليء بكل مبهجات النفس ...
مهما قلت ومهما كتبت سأبقى مقصر في حق هذا الرائع ...
فهو بالفعل يحتاج لمئات الصفحات ...
أتمنى لكم وله التوفيق والنجاح ...
أحمد الملحم