عرض مشاركة واحدة
قديم 2012, 12:57 PM   [2]
روح التميمي
مؤسس







Wink

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكزوز مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تم مناقشة اسم حموم مع احد ابناء اسرة الخريجي في عنيزة فأكد لي انة لايوجد شخص بهذا الاسم ينتسب لأسرتة
ويأمل ان يتم التثبت من الاسماء قبل النشر
وجزاكم الله خير الجزاء
أهلا بك أخي مكزوز وحياك الله
وشكرا لملاحظتك, وحموم بن حركان الخريجي الوارد في القصة من أهل عنيزة على اليقين, وهو شخصية حقيقية لا وهمية, والخريجي والحركان كما تعلم أسرة واحدة, وما كتبته هنا نقلته من حفيد الشاعر العم إبراهيم المحمد القاضي من نبذة تمت طباعتها بمناسبة أحد اجتماعات أسرة القاضي قبل ما يزيد على خمسة عشر عاما, وتم وتداولها تداولا خاصا في ذلك الاجتماع.
وعندما قرأت ردك هذا اتصلت بالأستاذ عمر بن حمد الحركان وهو مرجع موثوق فيما يتعلق بتاريخ اسرة الحركان والخريجي, وسألته عن حموم هذا, فقال إن حموم لقب واسمه (محمد بن عمر الحركان الخريجي), وذكر أن تاريخ وفاته رحمه الله مدون لديه في وثيقة تاريخية يحتفظ بها, وذكر أن لـ حموم هذا ولد اسمه (عمر) ولد عام 1277هـ, وأن تاريخ ولادته مسجل في الوثيقة, وله كذلك بنت اسمها (مضاوي) وكانت تلقب بـ حمّومة, وقد رأيتها أنا كاتب هذه السطور في آخر حياتها وكنت طفلا في بيت المرحوم محمد العبدالله الحركان, وقد توفيت في أوائل التسعينيات من القرن الهجري المنصرم. ولعمر بن حموم ولد اسمه (محمد) وقد عاش في الكويت واستوطنها, وتوفي هناك وله ولدان هما (عمر) ويعمل موظفا حكوميا, و(عبدالله) وهو طبيب أسنان ولا يزالان في الكويت. وأظن أن اللبس الذي شكك صاحبك بالقصة جاء من كلمة (حموم) وهي كما قلنا لقب لا اسم.
ولعله من الواجب الإشارة إلى أن بيت القاضي الذي قدم (حموم) على أنه نؤوم لا يفيق كما ذكر في تعريفه المرحوم خالد الفرج, ليس على الصورة السلبية التي قدمها البيت, فهو كان رحمه الله فلاحا يكدح في المزرعة من قبيل الفجر إلى قبيل صلاة المغرب, وبين العشاءين يجلس على تلك الدكة انتظارا لصلاة العشاء, وكانت صلاة العشاء في ذلك الزمان ثقيلة على الناس وخصوصا المزارعين, لأنهم ينهون يومهم قبيل المغرب ويتناولن عشاءهم عصرا, وليس لديهم ما يفعلونه بعد المغرب إلا انتظار صلاة العشاء .. كان حموم ينتظر الصلاة ولشدة تعبه ينام على تلك الدكة وقد رآه القاضي نائما على تلك الدكة فصوره ببيته على أنه نؤوم بينما هو كثير التعب كغيره من الفلاحين الكادحين, وأظن أن مواصلة نومه من بعد العشاء إلى صلاة الفجر على تلك الدكة ليست سوى مبالغة ..
تقبل تحياتي

توقيع روح التميمي
تكلم حتى أراك ..!
روح التميمي
مؤسس







Wink

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكزوز مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تم مناقشة اسم حموم مع احد ابناء اسرة الخريجي في عنيزة فأكد لي انة لايوجد شخص بهذا الاسم ينتسب لأسرتة
ويأمل ان يتم التثبت من الاسماء قبل النشر
وجزاكم الله خير الجزاء
أهلا بك أخي مكزوز وحياك الله
وشكرا لملاحظتك, وحموم بن حركان الخريجي الوارد في القصة من أهل عنيزة على اليقين, وهو شخصية حقيقية لا وهمية, والخريجي والحركان كما تعلم أسرة واحدة, وما كتبته هنا نقلته من حفيد الشاعر العم إبراهيم المحمد القاضي من نبذة تمت طباعتها بمناسبة أحد اجتماعات أسرة القاضي قبل ما يزيد على خمسة عشر عاما, وتم وتداولها تداولا خاصا في ذلك الاجتماع.
وعندما قرأت ردك هذا اتصلت بالأستاذ عمر بن حمد الحركان وهو مرجع موثوق فيما يتعلق بتاريخ اسرة الحركان والخريجي, وسألته عن حموم هذا, فقال إن حموم لقب واسمه (محمد بن عمر الحركان الخريجي), وذكر أن تاريخ وفاته رحمه الله مدون لديه في وثيقة تاريخية يحتفظ بها, وذكر أن لـ حموم هذا ولد اسمه (عمر) ولد عام 1277هـ, وأن تاريخ ولادته مسجل في الوثيقة, وله كذلك بنت اسمها (مضاوي) وكانت تلقب بـ حمّومة, وقد رأيتها أنا كاتب هذه السطور في آخر حياتها وكنت طفلا في بيت المرحوم محمد العبدالله الحركان, وقد توفيت في أوائل التسعينيات من القرن الهجري المنصرم. ولعمر بن حموم ولد اسمه (محمد) وقد عاش في الكويت واستوطنها, وتوفي هناك وله ولدان هما (عمر) ويعمل موظفا حكوميا, و(عبدالله) وهو طبيب أسنان ولا يزالان في الكويت. وأظن أن اللبس الذي شكك صاحبك بالقصة جاء من كلمة (حموم) وهي كما قلنا لقب لا اسم.
ولعله من الواجب الإشارة إلى أن بيت القاضي الذي قدم (حموم) على أنه نؤوم لا يفيق كما ذكر في تعريفه المرحوم خالد الفرج, ليس على الصورة السلبية التي قدمها البيت, فهو كان رحمه الله فلاحا يكدح في المزرعة من قبيل الفجر إلى قبيل صلاة المغرب, وبين العشاءين يجلس على تلك الدكة انتظارا لصلاة العشاء, وكانت صلاة العشاء في ذلك الزمان ثقيلة على الناس وخصوصا المزارعين, لأنهم ينهون يومهم قبيل المغرب ويتناولن عشاءهم عصرا, وليس لديهم ما يفعلونه بعد المغرب إلا انتظار صلاة العشاء .. كان حموم ينتظر الصلاة ولشدة تعبه ينام على تلك الدكة وقد رآه القاضي نائما على تلك الدكة فصوره ببيته على أنه نؤوم بينما هو كثير التعب كغيره من الفلاحين الكادحين, وأظن أن مواصلة نومه من بعد العشاء إلى صلاة الفجر على تلك الدكة ليست سوى مبالغة ..
تقبل تحياتي

توقيع روح التميمي
تكلم حتى أراك ..!
روح التميمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
روح التميمي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس