ملح الصبايا
أقـــبلت ملح الصـــبايا بالخطــاوي المخمليه
وانثرت عــطر وهدايا وردة العــطر النـــديه
وأشــعلت ليل الزوايـا شـمعة النور البهيــه
وجـــلست تقرا روايه بين لوحه ومزهـــريه
وسرّها بين الخـــفايا بنظـــرة العين الشـقيه
ناظرت وجه المرايــا بإبتسـامتهــا الرضــيه
ثم قامت والحــــنايــا غمضـــت والحال هـيه
والخصر يحكي حكايه وما بقى فينــــي بقـيه
ثم وصتني وصــــايه كيف انا انسى الوصيه
إنها تهـوى هـــــوايا وبّعدها عني خــــطــيه
قلت في لحظة غوايه يا بعد عــــيني وفيّــه
أنتي ستري مع ردايا وهذا قـــــلبي في يديّه