يا حادي العمر من ناداك بلحن الوقت تبكيني
وانا عـــاهدت محبوبي ينام الوجد باجفـــــانه
لمست جروح بالاعماق وحبر الدمع في عيني
يجف الدمع ويصحى الليل وعـين الصمت سهرانه
مسكت حروف والكلمات تسرب من شراييني
وتنزف والجراح تبوح وباح االكــون بالحانه
تساقط قطرة المعنى على صفحات تشجيني
وتسهر في ليالي الملح وعين الليل وســـنانه
واعاتب لوحة الذكرى واكتــب جيم في سيني
اجــــاوبها واســألها وامحــــــى الرســـم والـوانـه
كتبنا والاصـــابع عمر وليت العـــمر يكفيني
ضحــــك لي وابتسم واقــــفى ولا جــــافوه خـلانـه
قصيرة رحـــلة الايام وهي تحكي وترثــــيني
ونفســـــي في رهـان الوقت على هالحال خســرانه
وعشت احلام في احلام ودارت بي موازيني
وعـــدلي وان ظلم نفســي رضي قلبي بمــــــيزانـه
يا عمري ما بقى بي عمر على رؤياك يدعيني
انا مســافر عن دروبك وظل العصر واغصــــــانه
طويتك شـــمس تشــرق بي وليلٍ يخــــــتلي فيني
وشــــلتك هم بعــــروقي وقلت ارضي وانســـــانه
فتحت الكف وقلت الله يداوي وحشة سنيني
على ما راح ما يرتــاح غريب الدار باوطانه
يا رب افتح جنان الخلد واجمعني بغــاليني
وارحــم قلبي الملهوف الى عفوك واحسانه.