حواء
في بدايات الوجود
كانت معي
أمي
ولون دمي
وابتسامي
ومدمعي
والجهات اللي بخيالي
وفي عيوني
ومسمعي
وأختي
وبنتي
وقصة الحب الوليده
في نصيبي
وطالعي
وفي المعاني لي ثلاث
والأوله قبل الثلاث
تمّت أربعي
اعشقها في شمس الضحى
وأحبها بداية صباح
بس ليتك
تسمعي
لحن الخلود
في ليل آدم
كان حواء
كانت أنثى
في ذهولي
وأضلعي
ما نتي غريبه
بس قريبه
في نداي
الأروعي
لا تظنيني مهاجر
او مسافر
وانتي طيف
مودعي
انتي في نفسي
وهمسي
وفي ضميري
ومربعي
وفي جمالك
لعطف ربي
في سجودك
تخضعي
حنا بدايات الحياة
شوفي
هنا
طفلي
وبيتي
وكيف أشر باصبعي
نحوك انتي
وانتي ليلي
وخيمتي
وكيف أوقد
في حضورك
أشمعي
وكيف احتار بنهار
بدون قلبك
مع حنانك
مع سموك
وأقول ليتك
ترجعي
اعرفك
من سحر لونك
وانتظارك
في عيونك
تبعدي
وتتمنعي
واباختصر
هذا الطريق
أنتي حواء
أو ضميرٍ
في خفا روحي تلوّى
أنتي أعذب ضلع خلّاني
غريب
كيف بضلوعي تروّى
ثم سوّى
تكسرت أضلاع خلك
وما بقى عندي وعي
إنتي حواء
إسألي نفسك
بنفسك
وجاوبيها
انتي احساسك معي
ومع بحاري
وأشرعي
او أعيش بحسّ آدم
قبل ما اشوفك معي!
العرض الشجري