قصيدة الشاعر الأستاذ : عبد الله بن عبدالرحمن بن محمد العرفج :
" وطني عنيزة "
عسى الحيا يسقي جوانب بلادي=ماكفّـت الخرما إلى بير شقران
آمين جعله للسحاب الغـــــوادي=من اقصى صعافيق الى حزم فيحان
يرتع بها طرش الحضر والبوادي=وتغرّد اطياره بزينات الالحان
زمرّدة نجــــــــدٍ , ونصر الجهادي=عـزّ النشاما عند روغات الاذهان
ياما حــمـــوها يوم هي بالايـــادي=وياما بهم عـزّه على كلّ الاوطـان
وياما صفت للي صفا بالودادي =وياما تكدّر وردهــا خـاين خــــــان
وياما سقت عدوانها سمّ صـادي=ماذلّــــت الفيحـــــا ولاعزّهــــا هان
وياماحلت مثل العســـل للا جوادي=وصارت على الأنذال حنظل وقطران
من دونها روس النمش والهنادي=وعن جالها برجالها صار له شان
ايامها بيض لاهــــــلهـــــا جدادي=وخضـر على الاصحاب في كل الازمان
لكنها حـمــرا عليهـــــا سـوادي=على عـدوّ الدار نــار ودخّــان
حريبها مايهتني بالرقــــــــــــادي=بالليل مذعـور وبالصبح بلشـــان
كنّـه يقلّـب فوق شوك القتادي=تضيق فيه فجوجها حيث ماكان
حنّــا هل العادات من عصـر عاد =بالشر نجزي شر واحسان باحسان
نجهل الى صار الجهل به سدادي = ونصير عند الحلم للحلم ميزان
وقت الجهل نجهل ووقت الرشادي=من رشدنا ترشد لبيبات الاذهان
حنا هل الهدّات يوم الجلاد =نِعـنى بها لا قـيـل : هـدّات قصمــان
حنا هل الفيحـا كعـــام المعادي=نموت دونه مانبيعه بالاثمــــان
خضره ونضره صيفها والبرادي =في نجد مثل الغرّه بجبهة حصان
أم لـــــنا ياطـيـبـهـا لـلـتّـــلادي =من طيبها طبنا مساكن وسكّــــان
دارٍ لــــنـــــا كلٍ بطيبــه ينادي =ربعه عزيــــز , وسـاكنـــــه تقل سلطان