(وِيْلز الرميحي)
قال أبوزياد : في عام 1395هـ كنا في مزرعة الرفيعة , وجارنا حمد البراهيم الرميحي رحمه الله ,
فاشترى سيارة ويلز قديمة فأحببت أن أداعبه في هذه القصيدة , وهي لاتصور واقع السيارة
ولكنه خيال الشاعر تجاه أخ كريم وجار عزيز . وقد نشرت هذه القصيدة في كتاب
(شعراء عنيزه الشعبيون – الجزء الثاني)الذي أصدره الأخوان عبدالرحمن العقيل
رحمه الله وسليمان الحمد الهطلاني عام 1404هـ :
قِمْتَ أطْلُب اللِّي يَنْقُض العُسْر باللِّين=وَاقُول ياربِّي لْذاك الطِّريحي
ياليت جاري ماشرى الوِلْز بالدِّين=حتَّى ينام بْخاطِرٍ مِسْتِريحي
لاشَكَّ اشوفِه مايْوَافِق على شين=وِمْنَ الجهل بِعْناد ياطا السِّريحي
شراه له بَالْفٍ وخَسَّر لهَ الْفين=وَامْسَى مْنَ العِلاَّت كِنِّه جِريحي
مافاد به تَصْليح حتَّى البْلِيتين=يحتاج له في كل ساعه مسيحي
والى صلَح في ساعةٍ قلت يازِين=يازِين شوفِه كِيف زُولِه مِلِيحي
اِطْلَع عليه الصِّبح كانَ انْت تُوحين=بالدَّفّ مايمشي وسِلفِه يصيحي
الكَهْرِبِه تقضي من السِّلف هالحين=وان ماقِضَتْ فالسِّلْف خَطْرٍ يِطِيحي
يِقولَ انَا امْشِي زِين والْمَشْيْ يُوذين=اَمْشِي مَعَ القَمِرا بْنُورَ الصِّبيحي
وِالى ضَرَب بُوري قِدَحْ مِنْه سِلْكين=وَسْطَ الظِّفيرِه وِلْتِماسِه وِكِيحي
وِانْ زان من دارِه مِشَى يومَ الاَثنين=في لِيلِة الجِمعه بْعايِرِ ضْوِيحي(1)
مادْرِي عَنَ البِسْتِم اَظِنِّه ثلاثين=لَكِنْ على السِّتِّين مابِه نِطِيحي
مِسْكين ياللِّي يِشْتِري مُوتَرٍ شِين=يَلْقَى مِثِل شَيٍّ لِقاه الرّمِيحي
(1) المسافة بين بيت الرميحي وعاير ضويحي بحدود (150) مائه وخمسين مترا تقريبا ,
والعاير هو زاوية البيت على شارعين , وعاير ضويحي ملتقى شارع مبارك الفايز يرحمه الله
مع الشارع الغربي المعروف باب السافية بنهاية مزرعة الرفيعة , وبيت ضويحي الحبردي
ذهب مع توسعة الشارع .