قصيده إلقيت في عيد الفطر المبارك عام 27 /28 في مركز المللك فهد 
 الحضاري خلال الإحتفال بالعيد  على شرف محافظ عنيزه
 (( داري عنيزه ))
 بالله بديـت القـاف مـن منبـع  القـاف=و إختـرت منهـا كـل عـذبٍ    وصافـي
وسطرتهـا مـا بـه تصنّـع ولا   إكـلاف=ومـا هيـب عسـرة بالثمـر    والقوافـي
مضمونهـا والـراس شالتـه   الأكـتـاف=بالعيـد أهـنـي بالبـيـوت  النضـافـي
تحـيـةٍ ومبـاركـه مـنـي    إنـضـاف=وعيـدٍ مـبـارك بالسـعـد   والعـوافـي
ومبـروك يـا دارٍ لهـا مجـد   وأسـلاف=تاريخهـا مـا هـو علـى الكـل    خافـي
داري عنيـزه كاملـة كـل    الأوصــاف=ومن حقـي أفخـر مـا يجيـن   إختلافـي
ولا أقول داري خوفـي الظلـم   وإجحـاف=أخـاف أصيـر مجنّـب الحـق  جـافـي
أقول أنا أمـي مـا بهـا شـك    وخـلاف=ضمتنـي وغيـري علـى حضـن   دافـي
إيـه إفرحـي يمـه رغـم كـل    زهّـاف=فيـك المـعـزة والـشـرف   والعفـافـي
وما زالوا رجالـك ذرى حمـر   الأشعـاف=نهج السلـف مـا بـه نفـوسٍ   ضعافـي
حرصٍ على النهضه على كـل    الأطـراف=بـدار الشعـر والعـلـم دار    السنـافـي
مجهودهـم للعيـن واضـح    وينـشـاف=ثـوب الوفـا لبسـوه وافـي   وضـافـي
وما هي غريبه لا رعى الـدار   الأشـراف=يصبـح سحـاب الخيـر فيهـا    متقافـي
اللي لهـم فـي صفحـة الجـود   ميقـاف=مـن شـان لا ياطـا الغصـون   الجفافـي
من عند (( أبو بندر )) بتوجيه و    إشراف=(( فيصل )) أميـر المنطقـة دوم    وافـي
أميرنـا مالـه عـن الطيـب  مـحّـراف=سـاد القصيـم وجــاد دون   إنحـرافـي
ومنساك يا رجـلٍ سعـى بالوفـا   وطـاف=رجـل الشدايـد لا إنتحـى كـل   هـافـي
نسل الحـرار الحـر مـا أقـول   خطـاف=وعن خدمة المحتـاج مـا هـوب   غافـي
وفي خدمـة الديـره وأهلهـا  والأريـاف=واللـي حـوى التنظيـم حتـى    الفيافـي
و إن قيل منهـو قلتهـا عنـد   الأعـراف=محافـظ عنيـزة (( مساعـد ))    وكافـي
اللـي يقابـل بالبشـر عـدة    أصـنـاف=منـهـم قلـيـل العـلـم وإلا   الثقـافـي
ومدحي ((لأبو فيصل)) ترى ما هو إسراف=يستاهـل البيـضـا وهــذا   إعتـرافـي
قلتـه وأنـا مرمـاي فـي قـد الأهـداف=وإن كـان بـه زلـه بكـم كـم   رافــي
ما يبدي الموضـوع مـن كـان    خـوّاف=ولا قنص مـن خـاف مـذرى   السوافـي
تمت على مـا قلـت مـن منبـع   القـاف=وكل عـام والفيحـا بهـا الجـو   صافـي 
الشاعر : أحمد بن عبد الرحمن الخراز