أخذت من الحطــــب عودين ومن صــــخر النــــدم لونــين
جلست اشــعل هـــدوء البيد من وجــــــد وولـــه نـــــارين
شــــجون الساهر المحتـــار بكــــت بعيـــــونه الأســــــرار
وتلعب في ســــكونه نــــــار ما تدفـي لهـــــا بـــــــردين
عــــيوني في ضــــياع البيد اشـــــاهد غــــربتي واعـــــيد
ولـــــيلي ينـــوي التســـهيد وما تغـــــفى لــــي العــــينـــين
خــــــيالي مــــر في نســمه ونـــــاري تضـــــوي العـــتمه
ولا عـــــدّيت كــــم نجــــمه تهـــــاوت وارســـلت شهبين
انا وان ضــــاقت بــراحــي وضـــاعت في المــدى راحي
كفــــوف الرمـــل ممراحـي وشــــوقي يعـــبر البحـــــرين
غـــــفيت بلــــيل ترحـــالي وهمـــــت وتهــــت بلحــــالي
واقــــول المـــــر والحـــالي تســــاوى في وداع الـــــزين
رســـــمت بخــاطري رؤيـا وقـلت بنـــــورها احيـــــــــــا
وهــــذي ســــنّة الدنيــــــا عـلى كــــفّ الكـــمــد حــيـيـن
لنـــــا في كـــل شـيء ضي شـــــموس تحــــترق للفـــي
ودمن يـــمــــــتزج بالمـــــي وغـــــربه مــــالها ارضــــين
انـــاظر في عــــيون الليــل دمــــــوعن تحـــترق بالــويـــل
وانــــادي يا جــموع الخيل من يســــــمع لهــــا صــوتين
اذوق الــمــــرّ بالحــــاضر وقـلت الصـــــــــبر يا بــــــاكر
خليــــــلك خــــــــالين ساهر يداري بالالـــــــم مـــــــــريـن.