قائمة الجوال

 
التسجيل 

قم بالتسجيل الان فى المنتدى

 
البحث المتقدم  

البحث فى المنتدى

 
التعليمات 

اطلع على تعليمات المنتدى

 
مشاركات اليوم 

المشاركات االجديدة فى المنتدى

 
اتصل بنا 

ساهم فى تطوير المنتدى

مرحبا بك

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


العودة   شعراء عنيزة > شعراء معاصرون > سليمان العليان

الملاحظات

سليمان العليان

العودة شعراء عنيزة > شعراء معاصرون > سليمان العليان تحديث الصفحة أبوحمد .. (الجزء الأول)


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007, 11:07 AM   [1]
روح التميمي روح التميمي غير متواجد حالياً
مؤسس


 





روح التميمي روح التميمي غير متواجد حالياً
مؤسس


 






سليمان بن حمد العليان

هو سلبمان بن حمد بن عبدالله العليان , من أعلام الشعراء في الساحة الشعرية العنيزية , ولد في عنيزة سنة 1377هـ , وبها نشأ ولم يفارقها يوما لعمل أو إقامة سوى فترات قصيرة لا تُذكر .. بدأ حياته الوظيفية في بترومين في الرياض عام 1397هـ , لكن عمله هناك لم يدم أكثر من ستة أشهر , ثم انتقل للعمل في بنك الرياض لمدة سبع سنوات , ثم انتقل إلى مصلحة المياه حيث أمضى فيها ستة عشر عاما , لينتقل في عام 1421هـ إلى إدارة التربية والتعليم مديرا للمشاريع والصيانة .. وفي جمادى الآخرة عام 1426هـ تقاعد تقاعدا مبكرا ليتفرغ ـ إن صح التعبير ـ للشقاء والأعمال الحرة .. متزوج ولديه ستة من الأبناء (أربع بنات وولدان) .
عرفته من فترة طويلة , لكني لم أعلم أنه شاعر إلا في فترة متأخرة , وقد فوجئت مفاجأة كبيرة بذلك , .. فلما اطلعت على نماذج من شعره وقفت أمامها مبهورا معجبا .
سليمان العليان على المستوى الاجتماعي شخصية (كارزمية) ساحرة مرحة جدا , لدرجة أنه لا يستطيع أن يعزل المزح عن الجد , وهو مع أصدقائه ومقرّبيه (يفل البساط أحمدي)
وهو إلى ذلك كله نقي السريرة واضح كل الوضوح , لا يحمل لغيره غلا ولا حقدا , ولست أظن أن مثله لديه أعداء , عطوف فيه نخوة تفوق حدود التصور , وله مع أصدقائه وأقربائه ـ حسب ما أعلم ـ مواقف رجولة وشهامة تُسجل بمداد من حرير وذهب . متحدث من الطراز الأول , نديم نادر .. متصدر للمجالس من غير إملال أو إزعاج , مطلع على الشعر وله علاقات قوية بكثير من شعراء الساحة على مستوى الجزيرة والخليج . وقد شارك في مناسبات أدبية إعلامية مختلفة , فقد شارك في برامج إذاعية وتلفزيونية في الإذاعة والتلفزيون السعوديين , وأحيا عددا من الأمسيات الشعرية , وأذكر أنه شارك في أمسية في قاعة النخيل وأخرى في مركز ابن صالح .
سألته ذات ليلة سامرة كنا فيها ثلاثة هو وأنا والشعر : ما أول قصيدة كتبتها ومتى ؟ فأغمض عينيه في لحظة تذكر ثم قال : لست أدري على وجه اليقين , لكني أذكر قصيدتين من أولى قصائدي ,ومطلعها :

أمس وأنا ماشي مع السوق بالهون=عرّض اللي كنه الريم محلاه
والأخرى يقول مطلعها :

ياناوي المسفار في يوم الاثنين=يم الرياض اللي بها الخل نزّال

وكلتاهما قيلتا عام 1396هـ .
ويقول عن البدايات إنها أخذت شكل المعارضات الطريفة , مثل :

إلى مني حضرت الدرس ساعة=تحدّنّي همومي وأشغلني
أهوجس كن ما حولي جماعة=أحس إن المدرّس كد سجنّي

وقد أولع في بداية حياته ـ انسياقا مع شخصيته المرحة ـ بالمفاكهات والقصائد المضحكة المازحة , كقوله :

ياتيسٍ عند القرعاوي=صغيرٍ كله بلاوي
ما غير يصيّح ويصاوي=ما يسوى له نص ريال

وقوله في نقد الفحطين في البر , المزعجين للمكاشيت :

يالخبل الموذي وش صابك=غرك تقديرك وحسابك
مدري بك شي ينتابك=أو تسكن وسطك جنّيّة !

ومنها :

جيبك بجنونك خرّبته=من شيٍّ ما تقوى كبته
وأوذيت الكاشت والنبته=كنّ أرض الله لك مخليّه

ومن قصائده الفكاهية قوله :

لي حظٍّ نيمٍ في غرفة=ما يومٍ لي رفع طرفه
قطع حبال المعرفة=وأنكرني بكل الحالات

وله مداعبات كثيرة , لكن أكثرها غير قابل للنشر والتداول العام لشدة خصوصيتها ولأنها تحتوي على أسماء وشخصيات .
وسليمان العليان كغيره من الشعراء نظم في كافة الأغراض تقريبا , لكنه يبقى أولا وأخيرا شاعر غزل . فمن شعره في عنيزة قوله :

سلام يا دارٍ للاخيار نوماس=سلام يا دارٍ غلاها سكنها
هذي عنيزة ذكرها رافع الراس=والمجد منهجها وفيها ومنها

ويقول في قصيدة أخرى :

هذي عنيزة ديرة الماضي المجيد=والحاضر الزاهر بفعل رجالها

وواضح أن هذه القصيدة معارضة لأم القصائد الحربية قصيدة الخياط الشهيرة (هذي عنيزة ما نبيعه بالزهيد) .
وأبوحمد رياضي كذلك تشجيعا لا ممارسة .. قال بمناسبة فوز الهلال على النصر وفوزه بكأس الملك عام 1409هـ , مباراة الثلاثية الشهيرة :

يهلال في غيرك حشا ما تغنّيت=وأنت المحبة وأنت نبع المعاني
وفي قصيدة أخرى يقول :

بين الحقيقة والخيال=قصة لها الأزرق روى

من قصائده العزيزة على نفسه قصيدة وجّهها لابنه الأكبر حمد عندما كان صغيرا , يقول فيها :

شف ياحمد جرحي وأنا اللي تهيّبت=أبيّن أحوالي لكل الخلايق
وابوك من حظي والأيام شيّبت=لين أودعت بي من لظاها حرايق
شالتني أيامي وأنا ما تزهّبت=وأعطتني الدنيا كثير الحقايق
حلّقت في عالي سماها وغيّبت=لو كنت للتحليق مانيب طايق
تكسّرت جنحاني اليوم وانْصبت=ولا نيب للي ترغب النفس فايق

وله مرثية في والده عليه رحمة الله , يقول مطلعها :

وابوي عقبك بالكرى ما تهنيت=والوقت لو يصفا فأنا ما صفا لي
جربت فقدك واحسايف تعنيت=ومنوّلٍ ما يوم همّه طرا لي

وله في الأسهم قصيدة يقول فيها :

السوق نازل والمخاسير بصعود=والدين راهي ما يبي من يزيده
هنيّ من عنده عقارات بعقود=مردودها في كل عام يفيده
لا عاد هو ناشد ولا عنه منشود=مرتاح من سهمٍ طعونه سديده
بيده رياله بالسهاله وبالكود=والزود عند البنك حسبة رصيده
إلى صحا يفطر على خبز مفرود=مع فول مع كبدة وقشطة جديدة
لا ضغط لا سكر ولا حكة جلود=ولا به القولون يمهن كديده
أتلى نهاره باستراحته موجود=رِجلٍ على رجلٍ ونفسه سعيده
ماله بتحليل الشبكشي ومسعود=هي زانت أو شانت أو أمست عصيدة
وإلى نوى المسفار تلفن لمحمود=يمسح طريقه بالديار البعيدة !

وعنما أسمعها الشاعر صالح الكريدا , وقال له : إنه لم يكملها بعد , قال له صالح : خلاص لا تكمّل , وصل الهدف .. وقد صدق .
في نهاية العام الدراسي هذا طلبت إليه ابنته (وصايف) أن يكتب قصيدة كي تلقيها في حفل مدرستها الختامي , بمناسبة تخرجها من الصف السادس الابتدائي ! قال لي : لما طلبت ذلك رأيت أنه من غير المناسب أن أكتب قصيدة نبطية لتلقى في مثل هذه المحافل التربوية , فكتبت قصيدة بالفصحى , يقول مطلها :
قبل الوداع وعن باقي زميلاتي=وقفت رافعة أسمى تحياتي

وله قصيدة بالفصحى أيضا لم تكتمل بعد حسب قوله , قالها في الملك عبدالله حفظه الله , وفيها :

لله درك عبدالله من ملك=أخلصت للدين والإنسان والوطن

وواضح أن قصائده الفصيحة ـ على قلتها ـ ولم أسمع منها سوى المدوّن هنا تنحو منحى الرسمية , والرسمية والإبداع ـ في ظني ـ كالتنوين والإضافة لا يلتقيان !
أما سليمان العليان شاعر الغزل ففاتن المعاني ساحر الأساليب , قصائده مزيج من دموع وشكوى ملفوفة بالغموض .. يبدو أنه خاض تجارب دامية , وكثير من خاض مثل تلك التجارب , لكن سليمان عبر عنها بغموض لم يتضح منه سوى قطرات من دموع , ودموع الرجال دموع حمراء ! ليس بيدي الآن نصوصه لأبين هذه السمة الثابتة في غزله , لكن اقرأوا قصائد وابحثوا عن الدموع ستجدون الكثير منها .
من اجمل قصائده قوله :

ابتعدت أيام ثم اشتقت لك=واشتكيت الوقت لكن ما اشتكيك
أنتي وقتي والهواجس مدهلك=هاجسٍ يبكيك وآخر يحتويك
وأنت مشواري وحبك لي فلك=أرتفع به وأستديره وأرتجيك

وقوله :

أفقدك بدروب المقادير وألقاك=وأبعد وأقرّب للخطاوي محلك
ماقول ضاع الوقت في دُورة رْضاك=لو كان قلبي ما حصل يدلك

ومنها البيت الشهير :

ما أبكيك والله لو تماديت بأَخطاك=أخاف عيني لا بكيتك تهلّك !

يقال إن الأستاذ عبدالرحمن البطحي ـ رحمه الله ـ عندما سمع هذا البيت وضع يديه على رأسه وقال : ول ول حسبي الله عليك ! وشلون وصلت ! كما قال الأستاذ سليمان الهطلاني : منين جيت ووشلون وصلت !

ومن قصائده الحلوة :

الصوت لك يامتعبه وينك عنه=والصمت لاجلك في ثناياه الكلام

ومنها :

أنت السفر والسالفة والهيجنة=وأنت المسافة والدليلة والمرام

ومنها :

مدري سكنك البعد وإلا تسكنه=وإلا عبرت النور مع جسر الظلام !

وواضح ما في هذا البيت من صورة غامضة مموهة ثلاثية الأبعاد بألوان متموّجة , لكنها ـ بصراحة ـ آسرة عذبة . عندما سمع البيت صالح الكريدا قال : قف ! ماذا تقصد ؟ وكيف عبرت النور مع جسر الظلام ؟!فرد عليه أبوحمد : أنا قلت وأنت عليك أن تفهم ما تريد ! وهذا رد نقدي دقيق وصحيح أيضا , فالنصوص الأدبية الرائعة هي تلك النصوص المفتوحة على العديد من التفسيرات , وكلما تعددت التفاسير زادت قيمة النص الفنية , وليس شرطا أن نفهم مقصود الشاعر , ومقصود الشاعر الأساسي عادة يكون خاصا وليس من الضروري الاطلاع عليه , المهم تفاعلنا نحن مع النص , والمعنى هو الذي نفهمه ولا يهم غيره . قيل لأبي تمام : لمَ لا تقول ما يُفُهم ؟ فرد : ولمَ لا تفهم ما يقال !قال لي أبوحمد إن الدكتور سعد أخذ أوراقا فيها قصائدي وأخذ يتأملها وأنا جالس عنده , وفجأة رفع عينيه إلي وقال : وش يبي سليمان العليان ؟ فرددت عليه : وش تبي أنت ؟ وهذا السؤال وذلك الرد داخلان في هذه القضية التي نقررها هنا .

من أجمل قصائده كذلك تلك التي يقول مطلعها :

قلت الوعد يا مشغل البال الاثنين=قال الثلاثا قلت ما نيب طايق
طال انتظاري وأنت باكر وبعدين=كنك مع أيامي تزيد العقايق

وأجمل ما فيها البيت الأخير الذي رقرق الدمعة في عيني عندما سمعته لأول مرة , وهو :

وقال الوداع ..! وحارت العين بالعين=وكلٍّ بنا من علقم الياس ذايق !

يا ألله ..! (حارت العين بالعين!) هذا تعبير يذيب القلوب الحية !
وفي نفس القصيدة بيت يُصنّف من ذوات المعاني الخفية متعددة التفاسير , وهو قوله :

قلت انتبه ما يقبل البيت شطرين=وطروقهن متخالفات النسايق !

ومما يُصنّف في هذا الباب أيضا قوله :

إيه أنت الأول ودوك الروح شاورها=أو هي معك .. خلها .. ما عاد تعنيني !
. . . يتبع


توقيع روح التميمي
تكلم حتى أراك ..!
رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أبوحمد , الأول , الجزء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزء الأول من السيرة الأدبية لأمير الشعر المعاصر الجد عبد الله الحمد السناني hael1 عبدالله بن حمد السناني 0 2009 06:42 PM
أبو حمد .. (الجزء الثاني) روح التميمي سليمان العليان 1 2008 02:14 AM
الجزء الثالث والأخير لأعمال المرحوم عبدالله العليوي(تم اضافة الجزء) ياسر التميمي جديد شعراء عنيــــزه 11 2008 11:23 AM
أقلي عليّ اللوم روح التميمي سليمان بن عبدالعزيز الشريف 0 2008 09:47 AM
اللغز الأول للمظلوم المظلوم منتدى المواضيع العــــامة 6 2005 01:03 PM

الساعة الآن 09:54 PM
   
 
الساعة الآن 09:54 PM
Powered by vBulletin™ Version 4.1.9 Copyright © 2014 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 Des By YsOrI
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024