هذي من احد القصص التي كان ترويها لنا جددتي رحمها الله
ولا زلت احفضها
يروي أنه كان هناك شاب يدعي( فهد )
وله اخت تدعي ( نوير )
وكانا يتيمين بولاية عمهما وكان ظالما ً لهما مستبد ، واستعبدهما فجعل فهد راعياً له بالابل
ونوير راعية للغنم .. وفي يوم من الايام مرض فهد مرضاً الزمه الفراش فتره طويله واوشك على الهلاك
وكان أحد المحسنين تصدق عليه بعباية . فلما أراد عمه الرحيل تركه واجبره اخته على الذهاب معهم
وتركوه وحده وظناً منهم انه سيموت من مرضه وبعد ان شدوا الرحال وقطعوا المسافات ليست ببعيده تذكر عباءة المريض فرجع إليه وسلبها منه وجعله يفترش الارض ويتلحف النجوم وليس له معين إلا الله عز جلاله فرأت اخته الطيور من بعيد تحوم فوقه فقالت قصيده طويله محزنه تخاطب بها الطيور الحائمه فوق اخيها المريض ظناً منها انه قد مات :
ياطيور وسعة ياأمهات الدناقير
............. حاذوا لحم فهيد لا تاكلونه
ولما أقبل اللليل زحف فهد على بطنه نحو الرماده وجرثها وجمع عليه منها ( قشاش ) فأضاءت وجلبت له
من أنقذه وعالجه حتي شفي بفضل الله عز وجل .. وقال قصيده طويله مبكيه فالمعذره اذ لا احفظ منها سوي هذين البيتين:
شدوا وخلوني عل غبرت الدار
............ تحسفوا حتي عباتي خذوها
مالي حسايف عندهم غير تذكار
.......... ونوير اللي بالغنم سرحوها
ثم بعد ذلك بحث عنهم ووجدهم وأخذ اخته من عمه الظالم وعاشا بعيداً عنه
مع ارق التحيه
اختكم: سيد العذاري
العرض الشجري