مناسبة
بمناسبة زيارة وفد من قسم اللغة العربية من جامعة الملك سعود لعنيزة
من أجــــل عينيكِ كــان الشوق يَتَّقدُ
........................... و في هــــواك لأهــل الــعشــق مُحــتــَشَـــدُ
بــــأيِّ قــافيـــــة .. ألـقــاك في وَلَـهٍ
........................... و أنـــتِ و الشـعـــر إيـمــــان و مُعـتَـقــــَدُ
عنيزةٌ .. يا جمــالَ الأرض قد جُمِعَت
............................ فــيــك الـمـحـــاســن روضـــاتٌ و إن نُجُدُ
تَمُرُّ ريــح الصَّبـــــا في واديـيـك فما
............................. تــمــر إلا بـحُــســــنٍ فـــيــــك يـنـفـــــرد
تـــذوب في رقصة العُسبَـــانِ مُترَفَة
............................ كـــأنــهــا عـــاشق .. قد خــــانه الجَلَــــدُ
إذا عـــرارُ عشيَّات الحـمــى خَطَرَت
............................ تضـــوَّع الشيــحُ و الحــــوذان و الجَــعــَدُ
تحنـــو عليك صَبَــا نجـــدٍ إذا هَتَفَت
............................ بها الصَّبَابـــة يستـــدني اللـــقـــــاءَ غَــدُ
إليك مالت قلــــوبٌ فـــيـــك مولعــة
............................ فصــــار فيـــك لقــــاءُ الحــــب يـنـعـقـــد
مشت إليك وجوه النـــــاس عاشقة
............................. شــمــــائلاً و معــــاني مــالهــا عـــــــدد
فضم في منتــداك الــرَّحب أفــئـــدة
............................ من الــــوفــــاء فَمُــدَّت للــقـــــاءِ يَــــــدُ
ما بين مَن حُــبُّ من يأتي مدينتهم
............................ فـــــرض على والــــد منهم و ما يــلــــد
و مَن عنيزة فـــي وجدانه وطـــــن
............................. ما غـــــادرت حبــها روح ولا جــــســــد
أحبابنا يا ذوي الألبــاب أي هــــوى
............................ و أي قـــافـــــيـــة أبيـــاتـــهـــا جُـــــدَدُ
تضم هذي الوجوه البيض في شغف
............................ من أتعبوا الحب في الفصحى و ماجُهِدُوا
حيتـكم الأرض أهـــلاً في محبتـــكـم
............................ في صفوةٍ من رجال الفكـــر قد وفـــدوا
الفكــر في اللغة الفصـحــى معينهمُ
............................. غيثٌ به أنــفــس تحيا ارتوت كبـــــــد
أئمة في بيـــــان القــول مـا وردوا
............................. إلا بـأعــذب مـــا في الـــوِردِ إذ وردوا
طيبوا مقاماً .. ففي الفيحاءِ إن لكم
............................. أهــــلاً .. وإن سفــــر يرعاكم الأحــد
أحمد الصالح-مسافر
21/1/1426هـ