[علي ابو ماجد]

وقعت الواقعه وتحول رمز من رموز عنيزه الشيح /حمد السليمان . الى مجرد ذكرى فقد وصل الشاعر خبر وفاته رحمه الله عليهم جميعاً ولم يحتمل شاعرنا خبر وفاته وفاضت عينا بالدموع وحق له ان يبكي على حمد السليمان ان كان له صديقاً وفي وحنون القصيده


بهذا المناسبه قال الشاعر

او حيت علم منه لميت راسي ثلاث مرات ونا اقوم واطيح
شيء غمى فكري و عقلي وباسي حتى تقل مسدود لا اصيح
لولاي اعد من الرجال الرواسي شرحت مافوقي من اللبس تشريح
على الذي فضله بليا ماسي الطف من النسناس واكرم من الريح
على الذي يملا بطون التباسي المستحق والوجيه المفاليح
على الذي في كل درب سياسي ماله عن عماله وبيته مراويح
اخوه عبدالله عطاه القياسي وراه ترتيب القمر والمصابيح
وهو حشا لله ما هوب ناسي عنده لا شفرات اللوازم مفاتيح
مثل البحر به للمراكب مراسي وبه للذي يبي المنافع مصاليح
أبكي واجدد بالبكا منه وياسي والبس ثياب الحزن عقب التفاريح