عرض مشاركة واحدة
قديم 2008, 04:23 AM   [1]
السعدان السعدان غير متواجد حالياً
عضو جديد


 





السعدان السعدان غير متواجد حالياً
عضو جديد


 





افتراضي

ابو سحر يعطيك الف عافية على مجهودك الجبار


ولكن هذة القصة كما وردت في المصدر وكما سمعتها من احد كبار السن من قبيلة بني زيد



قال ( سعود بن عبدالرحمن اليوسف ) في كتابه ( شعراء من الوشم ) 1 / 174 عند الرقم 4 : يروي حمد بن عبدالعزيز الحميّد عن عبدالرحمن بن إبراهيم الربيعي الذي قص عليه خروج الشاعر سليمان بن ناصر الشريم من السر إلى القصيم يقول في روايته :
خرج سليمان من السر إلى مديتني بريدة وعنيزة بسبب الفقر الذي جناه من أثر كرمه ولما استقر في القصيم لم تتبدل أحواله الماديّة والمعيشيّة . فأشار عليه بعض أصدقائه الخلص بأن يذهب إلى الحجاز لأن الحجاز أفضل معيشة من بلدان نجد ، وأفضل منتدى للشعر والشعراء . فسمع منهم واشترى ذلولاً ( راحلة ) وانضم إلى مجموعة كانت متأهبة للسفر إلى الحجاز على جمالهم وسار معهم ، ولما قطعوا نصف الطريق وبالتحديد منطقة ( ركبة ) توقفت راحلته بسبب التعب والإنهاك ، فلم يستطع مواصلة سيره ، ففضل البقاء في مكانه لعل أحداً من المارة يجد معه مركباً فيواصل رحلته إلى الحجاز ، وقال :


سافَرَت كل المواتر ماش لو سياره
مابقى الا الخاربه ومكسّر الجنحاني
جيت كني مغربيّ مامعـه مطّـاره
مالٍ جملة مخابي دقلتـه قرصانـي
واهني الصانع اللي يصنع الطياره
كل ماطارت تخيّر في حدا البلداني

وبعد أيام قلائل مر به الأمير ( محمد بن عبدالعزيز آل سعود ) رحمه الله بصحبة رجالهم ممتطين سياراتهم اللواري ، فلما توقف أشار عليه بعض الموجودين معه بأن يذهب إلى الأمير ويخبره بقصته فهو حري بالمساعدة ، فذهب إلى الأمير وسلم عليه وسأله الأمير عن سبب مجيئه وماذا يريد ، فرفع سليمان بن شريم يده وقال هذين البيتين :


لا تخليني تراني مشلحي ونعالـي
طالت الهجره علي وقلّت الخرجيّه
كان مالي مركب بالموتر الحمّالـي
عدّني في الجنب الآخر قربة ممليّه

فضحك الأمير وبعد ماهمّ بالمسير أركبه إلى الحجاز .
من كتاب شعراء من الوشم لسعود اليوسف 1 / 174 ، 175

رد مع اقتباس