عرض مشاركة واحدة
قديم 2004, 09:43 PM   [1]
Alone In The Dark Alone In The Dark غير متواجد حالياً
عضو جديد


الصورة الرمزية Alone In The Dark
 





Alone In The Dark Alone In The Dark غير متواجد حالياً
عضو جديد


الصورة الرمزية Alone In The Dark
 






اهليــن اخواني الاعضاء ،،،
القصة طويلة شوي ،،،
لكنها مؤثرة ،،،
اتمنى انها تعجبكم ،،،
واتنمى ان الاسلوب القصصي ينال على اعجابكم ,,




كان احمد شابا عمره تسعة عشر عاما يحب الانترنت بشكل غير طبيعي
ادمن استخدام الانترنت وتعرف على الكثير من الشباب والبنات ولكن هذه المره تعرف على فتاة تصغره بأقل من سنه من احد المنتديات اسمها مها..
بعد ان رد عليها برد مضحك ويبدو انها اعجبت باسلوبه .. كانت مها فتاة ذكية وتتمتع بروح الدعابة وتحب المزح
كانا يجلسان على النت عدة ساعات وهم غارقين في الضحك واحيانا يقومان بالسؤال عن احوالهما الدنيوية
بعد فترة من معرفتهما ببعض سأل احمد مها عن حياتها العاطفية .. قبل ان يتورط ويقع في حبها .. فقد اعجب بها جدا .. ففاجئته بأنها تحب قريبا لها
.. وقد وعدها بالزواج .. لم يتم شيء رسمي لكن اهاليهما كما يبدو يعرفون انهما يحبون بعضهما
تعكر صفو مزاج احمد .. فقد كان معحبا بها .. وكم كان يتمنى ان تكون من نصيبه .. لكن كما يبدو حظه لم يكن في جانبه .. كان احمد ومها صريحان
مع بعضهما البعض .. فقد كان كلاهما طيبي القلب .. ويكنان لبعضهما احتراما كبيرا ..
ذات يوم صارح احمد مها .. بانه اعجب بها جدا .. ولكن هي تحب شخص اخر .. وكم كان يتمنى ان تكون من يحبها لكنه لا يستطيع .. وصارحته
مها بأنها معجبة به وبأخلاقه .. وانها تعتبره كأخ لها وانها تتمنى له كل الخير لانه يستحق ..
كانت مها تحكي القصص والاحاديث التي تجري بينها وبين احمد لصديقاتها المقربات وقريباتها .. ومن كثرة حديثها عنه كانت بعض صديقاتها تود
التعرف عليه .. وبالفعل قامت مها بإضافة من تود التعرف على احمد معهم في الماسنجر وتعرفهم على بعض ويقومون بالتحدث سوية وغالبا ما تكون
احاديثهم مليئة بالمزح والضحك .. لكن جميع من اضافتهم .. لم يعجبوا أحمد كما اعجبته مها ..
وفي مرة من المرات قامت مها بإضافة قريبة لها معهم على الماسنجر في نفس عمر مها .. بعد ان أخبرت أحمد بأنها ستفعل .. و تمت الاضافة ..
وعرفت أحمد على ( ريم ) .. وبدأ أحمد ومها بالتحدث باسلوبهما المرح المضحك كالعادة .. وشاركتهما ريم بشيء من الحديث المرح .. وبدا واضحا
شدة ذكاء ريم .. وروحها المرحة .. و كذلك اتضح انها مدللة.. وهذا احد الاشياء التي تعجب احمد في البنات .. بعد عدة ساعات من الحديث خرجت
مها فجأة وتركت أحمد وريم لوحدهما .. فاصبح الجو هاديء .. وبدأ كلامهم يميل الى الجدية .. فكل منهما يريد التعرف على الاخر اكثر .. ريم سمعت
الكثير عن احمد .. ورأت الكثير في الساعات التي قضتها معه هو وريم .. وأحمد أعجب بأسلوبها وبذكاءها .. و تحدثوا مع بعض عدة ساعات ..
وطلب أحمد من ريم إضافتها على الماسنجر فوافقت .. واصبحوا يلتقيان يوما بعد يوم ..
فقد كان كلاهمها يستخدمان الانترنت لعدد طويل من الساعات .. و زادت تلك الساعات من بعد ان تعرفوا على بعض .. فقد انسجموا كثيرا مع بعض
.. فتفكيرهم لا يختلف كثير عن بعضهم البعض .. وذوقهم وآرائهم واهتماماتهم .. استمروا على هذا الحال اكثر من شهرين .. وإعجابهم ببعضهم
البعض يزداد يوما بعد يوم .. واهتمامهم ببعض يزداد يوما بعد يوم .. وشوقهم لبعض .. وتفكيرهم ببعض بدون انقطاع ..
(
( دايم على البال .. كل التفاصيل على البال ))

كان أحمد يتوق لسماع صوت ريم .. ورؤيتها .. وهي بالطبع كذلك .. لكنها كانت تخفي ذلك .. طلب منها التحدث صوتيا .. فوافقت بشرط الا تتحدث
هي .. وافق احمد على ذلك أملا في ان يسمع صوتها فيما بعد .. واستمروا على هذا الحال عدة ايام .. ولم يطلب احمد منها ان تسمعه صوتها .. إلى
ان طلب منها ذلك يوما .. وبعد ان ترددت قليلا اقنعها بذلك .. وتحدثوا بالصوت .. كان صوتها رائعا لدرجة كبيرة .. مما زاد شغف احمد بها .. وبعد
فترة أراد احمد ان تحدثه هاتفيا .. لكن كان يخاف من ردة فعلها .. فهو لا يريد ان تغضب منه .. فحاول ايجاد الاسباب والاعذار لذلك .. ورغم انه لم
يجد سبب مقنع لكنه طلب منها ذلك .. وحاول اقناعها بان تعطيه رقمها ليتصل عليها .. ولكنها رفضت وبدا من حديثها ان طلب احمد هذا اثار غضبها
.. مما جعله يندم على ذلك .. لم تكن ريم تتوقع ان يطلب ذلك .. ولم تكن ترد ان تتطور المسألة إلى ذلك .. ولكنها بدأت تفكر في ذلك فعلا .. وتحس
انها تحتاج للتحدث لأحمد في اوقات لا تستطيع او لايستطيع احمد الدخول الى الانترنت فيها ... وبعد عدة ايام .. ومن كثرة ما كانوا يتحدثون بالمحادثة
الصوتية .. اعتادوا على ذلك .. ولم يحبوا ان ينقطعوا عن الحديث ... وتجرأ أحمد مرة اخرى وطلب منها التحدث هاتفيها بعد ان حاول ايجاد سبب
لذلك .. وحاول اقناعها .. فأبدت عدم موافقتها .. ولكنها اخيرا لم تمانع .. فهي كذلك تريد .. وقامت بالاتصال عليه .. وتحدثوا اكثر من نص ساعة ..
دون ان يشعران بمرور الوقت .. ومن هنا بدأت الرحلة الأكثر تشويقا .. فاصبحوا لا يفترقون عن بعض ساعة .. فإن لم يكونا يتحدثان على النت ..
او يتحدثان هاتفيا .. فإنهما يقومان بإرسال الرسائل على الجوال .. فهما لا يحبان مفارقة احداهمها الاخر .. رغم هذا كله .. ورغم انهما متأكدان بأن
الحب يربط بينهما .. لأن جميع تصرفاتهما تجاه بعضهما تدل على ذلك .. يكفي أنهم لا يستطيعون الافتراق عن بعض ليلة واحدة ..
((
أيوه.. قلبي عليك التاع .. ما يحتمل غيبتك ليلة ))

إلا ان احدهما لم يصارح الآخر بذلك .. الا بعد فترة تجاوزت الخمسة أشهر !! وكم كانا سعيدان بعدما تم ذلك .. كم كان أحمد يتوق لرؤية ريم ..
فطلب منها ان ترسل له صورتها على الانترنت .. كما فعل هو ذلك قبل فترة .. واقنعها بذلك .. ولأنها تحبه وتثق فيه .. فقد طلبت ان يمهلها حتى
تحضر الصورة .. و بعد عدة أيام فاجئته وارسلت لها صورتها .. لقد كانت جميلة لدرجة كبيرة .. وازداد تعلقه وولعه بها .. كم كانت رائعة .. كل
شيء فيها .. ابتسامتها عيونها شعرها لون بشرتها .. لم يكن يكف أحمد عن النظر لصورتها يوميا .. بل كل وقت وحين ..
((
كلما ضمت عيوني منك طيف .. يا بعد كل الطيوف
قلت ما مثلك على الدنيا وصيف .. لا حشا مالك وصوف
لا سحاب ولا مطر .. ولا نسيم ولا زهر
لاقريب ولا بعيد.... ولا مع باقي البشر ))

لقد بدأ يحبها لدرجة الجنون .. واشعل جمال ريم قريحته في الشعر .. فقد كان يكتب الشعر احيانا .. لكن لا شي شده لكتابته اكثر من جمال ريم ..
وكتب أبياتا رائعة .. وصف جمالها الأخاذ .. ومدى حبه لها .. أعجبت ريم كثيرا بما كتبه حبيبها فيها .. وعرفت أنه يحبها كثيرا كما تحبه ..
خلال الفترة التي عرفوا بعض فيها .. تبين لأحمد أن والدها ذي منصب وذو جاه أكثر مما تصور .. وبالطبع فإن لديهم الكثير من المال بعكس أحمد
الذي كان شابا عاديا من عائلة بسيطة واعترف كلاهما بحقيقة بعضهما البعض .. وكم احزنهما ذلك الفرق بينهما .. فمن الصعب عليهما ان يتزوجا ..
((
يا غالي الاثمان غلوك بالحيييييييل ))


توقيع Alone In The Dark
رد مع اقتباس