كان ابو ماجد ( رحمه الله ) يحرص على متابعة اخبار عنيزة وهو في مكة ,, وفي احد الايام ورد له ان فيه مشاكل حاصله بين الاهالي وبعض المسئولين بالديره . وهي مشاكل بسيطه ممكن حلها بالتعقل والرويـّه ..فقال هذه القصيده تعبيرا عما يجول في خاطره :-
وقت بدا لي منه ريب بدالي = حول بتفكيري من الدور للدور
لو ان بالتفكير ماحد بحالي = لا ملقي خطبة ولا مهدي شور
صفقت في راحة يميني شمالي = فركتها والحفتها مشة الزور
عجزن اربي واحد من عيالي= انا الكبير بحال وبحال مكبور
وشلون اناهض مشكلات الليالي = مانيب لا قاضي ولا نيب مامور
والوضع جوّه كن ماهوب خالي = يصبح به الشامت مكيف ومسرور
قليل عرف لا هرج ما يبالي = كنه على التزوير والفجر ماجور
كبر وصغر بين طامن وعالي = واسرف على نفسه بتضليل وغرور
وانا على وجهي يبين انفعالي = كني مريض صاد مشكاه دكتور
ودي الى منه حصل له مجالي = عدوها يغضي بعينه ومدحور
يصير قدام العيا والجدالي = معصير قاز طار من بطن دافور
دار لنا ولمثلنا راس مالي = اعز ما ركب على قرن هالثور
له جانب دمث لطيف اسهالي = والجانب الثاني من الصمد والقور
احبها بالحيل من حبها لي = لو ان مالي به ولا جرم كافور
شرابها حلو قراح زلالي = قدام تمنح بارتوازي وماطور
ارثي عليها والرثا يرثا لي = فارقتها برضاي مانيب مجبور
حيث انه اكبر مصنع للرجالي = رجالها يصبح عليها تقل سور
يا ميرنا يا شيخنا يا لاهالي = من فضلكم شبوا على المشكلة نور
شوفوا وش اسباب الخطا والخمالي = بالراي والترتيب والكل مشكور
ترا النصف كان ان ذا لك وذا لي = كل على حقه من الفخذ والزور
والرب ما قصر عزيز الجلالي = ريـّح عباده بالثلاثين دستور
وما زاد عنهن من حرام او حلالي = يكتب غلط وان صح ماهوب مبرور
هذي بحظ مواطن ما يغالي = ارفع من التشويش واكبر من الزور
واختمها ما قلت باول وتالي = حول بتفكيري من الدور للدور
العرض العادي
