قائمة الجوال

 
التسجيل 

قم بالتسجيل الان فى المنتدى

 
البحث المتقدم  

البحث فى المنتدى

 
التعليمات 

اطلع على تعليمات المنتدى

 
مشاركات اليوم 

المشاركات االجديدة فى المنتدى

 
اتصل بنا 

ساهم فى تطوير المنتدى

مرحبا بك

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


العودة   شعراء عنيزة > شعراء معاصرون > الشاعره : نوره الشبيلي

الملاحظات

الشاعره : نوره الشبيلي

العودة شعراء عنيزة > شعراء معاصرون > الشاعره : نوره الشبيلي تحديث الصفحة وقفات مع ديوان أريج


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007, 01:09 PM   [1]
روح التميمي روح التميمي غير متواجد حالياً
مؤسس


 





روح التميمي روح التميمي غير متواجد حالياً
مؤسس


 






وقفات مع ديوان أريج
للشاعرة / نورة الشبيلي
بقلم معالي / د. عبد العزيز بن عبدالله الخويطر..



تعالوا معي لنرى بعض ما يوقف القاريء , فلا يستطيع أن يخطوحتى يروا من نمير القول, وأريج النغم , وحرارة العاطفة, وتحاسد المعاني, وتدافع الأفكار, والبصمة الثابته, والنهج المتقن , قصائد تترى , كل واحدة تلمس أمراً , وتسجل شعوراً وتكشف عن مكنون , وتلمس ولا تبعد, أو توغل وتغوص , فتحتاج لمعرفة كنهها الى غواص ماهر.

بعد قصيدة قدمت بها الشاعرة ديوانها "أريج" وبعد محادثة شعرية نبيلة جاءت المقدمة. ثم بدأت أقسام أربعة, أولها:"الوطنيات" شاركت الشاعرة فيها بذكرى المواقف المضيئة في حياة الوطن

وسمت القسم الثاني :" مواقف.. ومناسبات" ورغم اسمه إلا ان محتواه يقترب في بعض جوانبه من "الوطنيات" فهي لا تملك نفسها عندما تقترب مما يلمس الوطن من أن تسبح في نهره.والباب الثالث خصص للرثاء, وفيه دموع حارة , لأن المرثي عزيز وقريب, وتحت العنوان بيت فيه صورة إيمان بالمرء المسلم بقضاء الله وقدره:"ص64".
حوض المنايا كلنا واردينه

أقدار مافيها من النقص والزود
والباب الرابع هو قسم "الوجدانيات" وهو الباب الذي حلقت فيه سابحة في بحور الخيال, والخيال عندما يدخل عالمه الإنسان تنفسح أمامه أبعاد الآفاق , فلا يجد حداً يوقفه , أو سداً يرتطم به , وتكتب تحت هذا العنوان بيتاً يدل على أنها انطلقت من قيود المعاني المحدودة بأسوار الحادثة, الى عالم منفتح, رياض المعاني فيه خضراء منبسطة, وأساليب القول حقول منفسحة, والصور زهور متاحة للقطف والإختيار:"ص71":
اكتب قصيدي والمشاعر تغنيه

وارسم بعطر الوجد لوحة جديدة
مثل هذا البيت ملك لها, لا ينافسها فيه شاعر , اختارت فيه الإستعارة, فالمشاعر أصبحت في لفظها كائناً حياً يغنيّ , والعطر الذي من طبيعته أن يلمس وأن يشم أصبح وجداً يرسم ولم تبدأ هذا الرسم , وإنما اخترعت طريقة جديدة له ,عليك أن تجمع حواسك لتحلق مع الريشة الراسمة لصورة لك الحرية أن تختارها حسب ذوقك وبعد خيالك, ومعرفتك بقوانين الخيال, إن كان الخيال يمكن أن يقيد بقوانين وضوابط.

ويستمر هذا الإتجاه في الإستعارة في مطلع قصيدتها :"هلا" ص:"72":
اهتفت لك نظرة عيوني هلا

ياحياتي شوفتك حلمي الجميل
فالعيون التي عملها الأصيل النظر أصبحت تهتف لها لسان ذرب , وإن كان المعروف في استعارات العين عادة أن تكون نظرة ناعسة, أو خجلى , أو مريضة أو حزنى , فالجديد أنها تهتف وترحب .

والقصيدة كلها ملأى بالصور والمعاني التي انصبغت بروح الشاعرة , وأسلوبها , وطريقتها في النهج والمسير.

وفي قصيدتها "ابذمتك" تأتي بما يكون قريب المتناول في الإستعارة لكن الإبداع المتفرد حقاً هو في البيت الآتي, فقد تداخلت صور المحسوس مع صور المعقول تداخلاً متقناً, تحتاج الى روية وتأنِ وإعادة للبيت مرات حتى ترسم الصورة التي أرادتها الشاعرة , وأرادت تأثيرها عليك:
ومديت لي حبٍ من الشوق منظوم

والله ما انسى لهفة إيدٍ تمده
عقد حب منظوم بالشوق محسوس يتلوه معقول , ثم محسوس يتلوه معقول, تحتاج الى هدوء في المحيط الذي أنت فيه حتى تستطيع أن تتصور التلاحم بين طبيعتي الأمرين والأمرين الآخرين , ثم تكمل رسم الخيال لليد الممدودة بلهفة .

والعين عندها مصدر مليء بالمعاني ومصدر الإلهام وهي حق كذلك تكشف عن كثير من المخبأ ولكن الشاعرة قالت قولها الشعري قبل أن يكشف العلماء أن العين ستحيل البصمات على التقاعد , وأنها هي مخبأ الأسرار , والصفات التي تميز شخصاً عن شخص , وقولهم هذا جامد , أما قول الشاعرة ففيه إحساس , وذلك في بيت من قصيدة :"بشرى" ص"74":
أنا وقلبي والمشاعر والأنفاس

في شوق لك والود بالعين مرسوم
مادامت العين قالت إن فيها وداً فهي صادقة , ونكاد نرى ريشة الرسم وهي تخط خطوط صورة الود.

وتأبى استعارة المعاني للمحسوس إلا أن تسير مع الشاعرة من قصيدة الى أخرى,لأن الأمر نهج , واختيار لسلوك أدبي راجح على غيره , تقول في قصيدة بعنوان : "مرام", "ص78":
إن تكلمت انا ادري مايفيد الكلام

وإن سكت المدامع بالليالي تصيح
ومن هذه الإستعارات التي على هذا المنوال, المريح للذوق , القريب التناول أن الحقيقة, تصفع, تقول في "سراب"

"ص79":
تكتشف زيفك وتسأل عن جواب

والحقيقة الحقيقة تصفعك
ومثله البيت الآتي من قصيدة عنوانها:"عطني دليل"

"ص81":
واعطيك أنا من لهفتي ما يشدك

يا بدر اشرق في وجودي شعاعه

ونبع الغلا بأشواق قلبي يمدك

يروي ظما الوجدان في كل ساعة
والديوان مليء بالصور المشعة التي غذتها الإستعارة واختيرت بإتقان يلفت النظر أولاً , ويوقف القارىء أمام براعة في التعبير , ثم يعطي الفائدة المرجوة من هذا الأسلوب المختار ثانياً .

أما "وجدانيات" ففيه الصور التي تمثل ما في المجتمع مما يكون بين اثنين من سعادة وشقاء وقرب وبعد ووصل وصد.

وباب الوجدانيات مجال واسع للخيال تروح فيه وتغدو, ما يجعل القارئ المتتبع في تنبه تام , يلاحق الصور ويحاول أن يلائم بين ما يجمح الخيال فيه الى ما قد يوهم بالتناقض , ولكن التدبر يوصل الى ان الصور المرسومة ليست عن حياة فرد واحد مع خدينه , وإنها لأناس متعددين في المجتمع , ومثل عددهم غير المحدود تعددت أمور حياتهم , فهذا واضح وهذا أقل وفاءً وهذا يشك فيه , ولكن بعض الظن أثم , وهذا في حقبة الشباب , ولكن لا يلبث أن ينضج . إن الديوان يسجل قصصاً حية في المجتمع , رصدت بعين لاحظه , لا يغيب عنها ماقد يغيب عن غيرها .

تقول أما المتحدث في قصيدة"ابذمتك" ص"73" فمن المؤكد أن المتحدث امرأه والمتحدث عنه رجل , وقبل ان تؤكد الكلمات هذا نلمح طبيعة الأمر في المخاطبة في الأمور العاطفية , ومن يأتي منه الجفا ومن يأتي منه اللوم , وبأي أسلوب .

حبيب جفا , ثم لسبب , قد تخمنه الحبيبة , وقد نخمنه نحن , يتنسم الحبيب أخبارها , ونؤمل أن يكون ذلك شوقاً, ولكن للحبيبة أنفة وكبرياء , وتسأله , محاسبةً , لماذا السعي لوصل الحبل بعد أن قطعه , وتذكرها بهذا القطع كلمة مرقت الى قلبها كالسهم , وهو قلب عامر بالمودة, وتلمح حالة ضعف تقرب من الموت كانت السبب في عودة الحبيب, ولكن قائمة الحساب طويلة انتهت بقسم أن لا تعود إليه , وستسد كل المنافذ الموصل إليه. ولا تشكك بعض الكلمات بأن الخطاب من رجل حين تقرأ "ولانيب ملزوم"
فهذه إحدى خطوط الإبداع فيما ترسمه ريشة الفنان والمخاطب في "بشرى" يختلف عنه في "من قال بعناك" وهذا يؤكد أن القصائد صور التقطتها الشاعرة من مجتمعها, واقتنصت منها ما يلمس الإحساس , وإذا كانت العاطفة في الأولى منسابة هادئة , فيها أمل اللقيا بعد الغياب ,
فإن الثانية خلافها فيها صعود في العاطفة ونزول , وفيها جدل قد نصفه بأنه صاخب , ففيها غضب , وفيها محاسبة, وفيها إصرار على ذلك , وإلحاح على كشف سبب الفرقة , وتلمس من مجرى الأمر أن هناك حاسداً أو واشياً أو هما معاً , ومع هذا يطل ضعف العاطفة , والتنازل المتدرج , وتحدي العواذل , والركون الى مافي ركن القلب من محبة , زرعها خلق المعاتب , من وفاء محا كل ما عداه .
وعلى نسق لا يبعد عن القصيدة السابقة تأتي قصيدة "غلا" عش معها ما شئت من صعود في العاطفة ونزول , وحاول أن تغوص على المعاني دون أن تجد نفسك في حيرة , ألم يقولوا إن" المعنى في بطن الشاعر" ولكنه إذا باح بشيء منه أصبح شفافاً يُرى ما يكنّه الصدر إذا أبى البطن أن يبوح بما فيه بصراحة , المعاتبة تقول إن "كلشٍ كشفته عنك" ترى هل تبين لك أيها القارئ المكشوف , الجميل أنه لم يتبين ولو تبين لارتفع جمال المغيّب ! هنا سارق اُكتشف , ومطالب برد السرقة , ولكن متى ؟ تأخذك الشاعرة بيدها وأنت تنقاد مختاراً حتى لو لم تفضي بك الى نهاية الطريق , ومع هذا فأنت غير حنق , وإنما تحاول أن تتمعن الصورة التي لم تعط لك على صحن فضة , وقد تركت تغوص وراءها في بحر من بحر المعاني والأساليب والصور .

وفي "مرام" ص"78" مطاردة بين المعاني ,فما بين ترحيب بالمشاعر , والمعاني الكرام , وهي توحي بالسعادة والسرور الى ما يوحي بأنه كان هناك صبر طويل لم يتحقق معه المراد , ورغم التظاهر مجاملةً إلا أن صاحب الأمر غير مستريح . ومجرى الحديث يدل على أن المتحدث , صاحب النفثة , رجل , وإن كان يحق للمرأة في الشعر أن تختفي في جلباب رجل , لتصل الصورة الى مستقرها .

إذاً هناك تظاهر, وإبداء غير المكنون , وهناك رغبة للكلام , ولكن هناك خوف من أن يكون الكلام مصدر لوم , وفي هذا صراحة قاتلة , وهناك عقاب مرّ , ولكن القصيدة تختتم بمثل ما هو حكمة ص"78":
من غزا الشوك قلبه صار كله حطام

وقال ليتي من أول بالمحبة شحيح
هذا البيت هو خلاصة تلك المشاعر المضطربة المحيرة, فالشوك غزا هذا القلب وحطمه مما جعل صاحبه يتمنى أن لم يكن كريماً في إعطاء المحبة بالقناطير.

ومنتهى الغضب, وشدة الهجوم تأتي في القصيدة "سراب" ص"79" ولن ندخل في تفاصيل ذلك , ونتركه للقارئ ليعيش أحداثه بحقائقها وخيالها , وتأتي بعدها قصيدة "ملامح قصيدة" وهي من القصائد التي تجلت فيها الشاعرة بألفاظها ومعانيها , والنغمة المبهجة,وتريك مولد قصيدة لك أن تقيس عليها مولد الأخريات , تجد جهد المخاض, ثم شروق الحياة, وبهجة الدنيا تتلوه

ثم تتالى القصائد :"عطني دليل" ص "81" وفيها حيرة ومناجاة ومتعة في متابعة ذلك , وما يتبعه , وما ينتهي إليه الأمر , ثم قصيدة "غروب" , وفيها صور جميلة عن القلب وطبعه , خيال حلقت به الإستعاره الى آفاق عالية , تتنسم هناك وأنت فوق السحاب عذب القول نسيماً منعشاً , حتى لا تود أن تنتهي القصيدة ذات الصور المتلاحقة , المرسومة بعناية , لأنها نبع الشعور.

وفي قصيدة "وهج" نعود معها الى أسى ودموع مكبوته , حتى أن النسيان أصبح معها نعمة , وهي فعلاً نعمة في حقل الحب , وفي حقل الآلام , وفي حقل نقص الوفاء , وفي حقل الهجران . وعلى هذا يقاس , حتى تحمد الذكرى , وتستجلب وتستعاد .

وقصيدة "شوق" تعلن عن نفسها , هنا يُفحص الشوق , صادقه وكاذبه , هنا يُعمل المحك , وتفحص الأدلة ويقبل ما يصدق , ويرد ماليس كذلك . وطبيعة القلب من الأمور الغامضة , .

وقصيدة "معذورة" من القصائد التي تمثل روح الديوان , في تصوير العواطف وهي تسبح في خيال الشاعرة , ملأى بما يجعل الأبيات تنبض بالحياة , وبدء القصيدة يوحي بأننا على وشك أن ندخل روضاً زهت فيه ورود المعاني , وزهور الصور, وعبق المشاعر ص"87":
القلب هايب وفكري حارس سوره
صورة متكاملة , القلب واجف, وداخل سور, والفكر يحرسه, يقف ديدبانا , ثم يتلو هذا عدم سماح بدخول الخطر عليه, ولاخروجه من السور, ولكن التركيز يصبح على أسباب الوجيف والهيبة, ثم تزدحم الصور , وما عليك إلا أن تتسلح بحبال توثق بها كل صورة, وإلا أفلتت, لا لأنها ضعيفة, ولكن لأن ما بعدها سوف يزاحمها في التدبر والتفكير.

وقصيدة "بسمة" قد توهم أن الحياة التي سوف تتطرق لها باسمة, وقد يكون هذا في الماضي , أما في الحاضر , وما تتحدث عنه القصيدة فإنه "مغلدم" والغيوم حلت محل "الصحو" بسبب الوشاة, ويصل الأمر الى حد القطيعة التامه:
وأقولها في كل عزم وثبات

ماعاد لك هالحين عندي مكانه
ويستمر العتاب في القصيدة المعنونة"عتاب" وفيها ما فيها من إصطخاب العاطفة والعزم والتردد , خفقة للحبيب وخفقة عليه... ولعل القارئ بالعناية والأناة , والفكر الثاقب يجد فيها , وفي ما مرّ أكثر مما وجدت, وأنصع بياناً وأوضح فكراً , وأصدق صورة. والســــــلام....


توقيع روح التميمي
تكلم حتى أراك ..!
رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أريج , مع , ديوان , وقفات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان مظلوم؟ دوسر منتدى المواضيع العــــامة 1 2008 09:05 PM
وقفات قصيره ابوسحر منتدى المواضيع العــــامة 5 2005 01:50 AM
ديوان حمد علي الهقاص البقمي عبدالرحمن العقيلي حمد العلي الهقاص البقمي 0 2004 10:20 PM

الساعة الآن 11:07 PM
   
 
الساعة الآن 11:07 PM
Powered by vBulletin™ Version 4.1.9 Copyright © 2014 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 Des By YsOrI
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024