بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر حمد بن محمد الجابر رحمه الله
في سوق مبيعة الخضرة
جِيت سوقَ المبيعِه فيهَ الاَجْنَاس حُوسِه=ماتعَرْفَ الثَّعالِب منِ عْيَالَ القْطْاَوِه
بِه صِعيدي وْهِندِيٍّ تَخَالَف حْسُوسِه=بِه منَ الصِّين جِنْس وْبِه مِن اَوْلاَد جاوِه
وَالاَفْغَاني على المكْشُوف تِدْرِجْ تْرُوسِه=ياخِذَ الخمس عَشْرُ وْيِدِّعي بالغَباوِه
لو وَلَى راس عَمِّه كان يَشْلَع ضْرُوسه=شاطِرٍ مِخْلَبَ الملعون بَاخْذَ الإِتَاوِه
بِه غَدا اللي على حَدَّ التَّرايِب لبوسِه=مِثل راعَ الملاَح ُوْمِثل راعِي قِطَاوِه
يَرْفَعَ الصُّوت وِيْحَرِّجْ وْيَضْبُط دْرُوسِه=مايِكَفِّيه قَسْمِه صار ياخِذ عَلاوِه
تَسْمِعِه مَعْ صلاةَ الصِّبح – عُوقٍ يِحُوسِه=كِنِّ ابُوه البصير او جَدَّةِ امِّه حساوه
من يِبِي بِيدجِان وْمِن يَبِي سَطْل كُوسِه=والقَرع من يَبِيه وْمِن يِسُوَم الْجْرَاوِه
الحياة اصْبَحَت في ذَا اللَّيالِ امْعَكُوسِه=العَراقِيب فوق وْخَشْمَها بالقْرَاوِه
صرتَ انا وَانْت يالغالي وْرُوِسه عْسُوسِه=ناخِذَ النَّاقِصِه والخَان ياخِذ نِقَاوِه
زاد سِيلِه بَالاَبْطَح لين غَطَّى حْبُوسِه=ضاق مَجْرَى الشِّعِيبُ وْشَال طَيَّ الحْسَاوِه
مِثِل ماقالَ الاَوَّل يِفْسِدَ التَّمْر سُوسِه=كِلِّ ابُونا بِصَايِرْنا عليها غَشَاوِه
لو تْبَرِّقْ لقِيتِ انَّ الكْلابِ امْحَرُوسِه=واقِفٍ دُونَها حَمَّايَها بَالهَرَاوِه
العرض العادي
