قائمة الجوال

 
التسجيل 

قم بالتسجيل الان فى المنتدى

 
البحث المتقدم  

البحث فى المنتدى

 
التعليمات 

اطلع على تعليمات المنتدى

 
مشاركات اليوم 

المشاركات االجديدة فى المنتدى

 
اتصل بنا 

ساهم فى تطوير المنتدى

مرحبا بك

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


العودة   شعراء عنيزة > مرحباً بكم في دواوين شعراء مدينة عنيزة > منتدى المواضيع العــــامة

الملاحظات

منتدى المواضيع العــــامة

العودة شعراء عنيزة > مرحباً بكم في دواوين شعراء مدينة عنيزة > منتدى المواضيع العــــامة تحديث الصفحة قصة حزينة لبنت من البادية


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2004, 02:19 PM   [1]
عطاشا عطاشا غير متواجد حالياً
عضو محترف


 





عطاشا عطاشا غير متواجد حالياً
عضو محترف


 






الســـــــــــلام عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم


هذي قصه وقصيده اتمنى انها تنال اعجابكم


هذه القصة جرت أحداثها في بداية القرن الثالث عشر الهجري . فتاة كان لها ابن عم عاشا معا في بيت واحد منذ عهد الطفولة ،

وعندما كبرا فصار ابن العم فتاً وأصبحت هي فتاة في زهرة شبابها ما كان من أبويهما إلا أن عقدا القران لهما

بعد أن لمسا الرغبة عند كل منهما بالاقتران بصاحبه ، وكان موسم الحج على الأبواب فأجلا الزواج إلى ما بعد الحج ،

وعندما عزم الفتى على الحج ليكون الزواج مقرونا بهذه الشعيرة المباركة .
ذهب الفتى مع ركب الحجاج على أكوار مطاياهم وقدر الله عليه فمات بعد أداء فريضة الحج ...

وعاد الحجاج وعندما اقتربوا من البلد وهم يعرفون مقدار حب خطيبته له ، فلم يريدوا أن يواجهوها بالخبر دفعة واحدة خشية على حياتها أو أن تصاب بأذى ،

ولذلك انقسموا إلى مجموعتين وبين وصول المجموعة الأولى والثانية حوالي ساعة وجعلوا مطيته مع المجموعة الثانية ،

حتى إذا وصلت المجموعة الأولى أخبروها أن خطيبها مع المجموعة الثانية مما قد يخفف وقع الصدمة عليها ،

لكن إحساسها كان أقوى من تصورهم وأدق من حساباتهم ، فعندما قيل لها إن خطيبك مع المجموعة الثانية

وقع الخبرعليها وقعا مؤلما وتوقعت أن به أمرا فلو كان على قيد الحياة لجاء مع المجموعة الأولى وذلك للاشتياق الذي تعرفه فيه ،

وكان عندها نسوة يطحن الحب على الرحى فقالت لإحداهن :دعيني أطحن عنك وجلست على الرحى ورفعت صوتها بهذه الأبيات التي تعبر بها عن مكنون صدرها :





عسى حرم ربي من الوبل يسقيه === يرفع عنه ما يكرهـون العبـادي

حيث إن زمل صويحبي بركن فيه === مرحوم ياللي له هوينا الحـدادي

من أولن ما هو ببالي ولا أطريه === واليوم ما له في ضميري ملادي



ثم سقطت على الأرض مغمي عليها فأسرعت النسوة برشها بالماء البارد حتى أفاقت ،

وجلست في مكانها حتى جاءت المجموعة الثانية ورأت مطية خطيبها.

ليس عليها أحد فتحققت من موته فجثت على مركب الرحى مرة ثانية ورفعت صوتها بالأبيات التالية :






علم لفى عن مغزل العين شنـاع === نقض علي اللي بقى من جروحي

حللت يا زين الحلايـا والأطبـاع === حلن يخفف عنك يا روح روحـي

لو هو مع الحيين يشرى وينبـاع === لا أسوق به مالي وأفادي بروحي

مار إنهم حطوه في صحصح القاع === وحطوا على قبره رسوم تلوحـي




ثم سقطت على الأرض للمرة الأخيرة وصعدت روحها إلى بارئها مع كلمات آخر بيت فرحمهما الله جميعا وأموات المسلمين

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لبنت , من , البادية , حزينة , قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حياة البادية روح التميمي عبدالله العلي الزامل 1 2008 01:16 PM

الساعة الآن 07:54 PM
   
 
الساعة الآن 07:54 PM
Powered by vBulletin™ Version 4.1.9 Copyright © 2014 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 Des By YsOrI
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024