تابعو هذه القصة التي ساقتها أحد الأخوات ، ولسان حالها يقول :
( عليكم بالبر بآبائك صغارا......حتى تجدوا البر من أبنائكم كبارا )
تقول الأخت الفاضلة :
لي أخ يحاضر في الجامعة بعدما تخرج منها وأصبح استاذا فيها
دخل في أحد الأيام على أمي وبدأ يصرخ ويرفع صوته بالسب والشتم
موضحاً غضبه من أمر خاص حدث في العائلة ولم يعلم به.....
فرمى شديد غضبه وصراخه على أمي المسكينة ( الكبيرة في السن )
ثم خرج من المنزل بدون أن يطيب خاطرها بالسلام ، أو حتى معسول الكلام....
تقول أختنا الفاضلة :
ثم ذهبت أنا لأدخل على أمي....وياللحسرة...وجدت أمي حزينة...
وعيناها تسيل من الدموع.....وعندما هممت بأن أسألها عن السبب؟
قاطعتني بالإجابة قبل أن أسألها...فأخذت أمي تحكي لي مافعله بها أخي....ونبرات صوتها تتغير من هول ماأصابه من أخي....
لقدتعجبت من أخي!!! فهو خريج من الجامعة...ومدرس فيها...والطامة العظمى...أنه متخصص في التربية الإسلامية....سبحان الله...ياللعجب...الواجب على من هذا تخصصه أن يكون قدوة ومربياً وناصحاً وموجهاً لغيرة!!!!!!!!!
ويزداد العجب عندما أقول لكم بأن الأمر لايخصه ولايعنيه ولاحتى أن هذا الموضوع لايتعلق ولا بشعرة من شعرات جسـده...لامن قريب ولامن بعيد
ووصل الأمر إلى أن أمي بدأت تكره الجلوس معه ، وحتى التحدث معه والعياذ بالله ، وربما يكون الأمر قدوصل إلى الدعاء عليه ولاحول ولاقة إلابالله العلي العظيم....
تقول هذه الأخت الفاضلة مبينة سبب هذه المشكلة : ( ارجوا التركيز على السبب ) :
لقد كانت أمها في الصغر تتعرض لوالديها برفض الأوامر ، ورفع الأصوات ، و.......الخ
فكانت النتيجة بعدم أصبحت كبيرة في السن ورزقت بهذا الولد.......لقد عق أمه...فأصابه من العقوق بسبب مافعلته بوالديها في الصغر..
وصدق القائل : ( كماتدين تدان )..
فهذا الشبل من ذاك الأسد ؛؛ والحية لا تلد إلا الحية...
فاعتبروا ياأولي الأبصار ؛؛؛؛؛
تحياتي للجميع.....
العرض الشجري