اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم2002
يعجبني واكيد الاخوان يلحظون مكارم الاخلاق بين القاضي وزامل رغم تعدي القاضي ومدحة عدو ابن سليم فلم يؤذيه اويامربايذائه فحرية الراي موجودة من القديم .او هناك شي خفي لانعلمة الله اعلم.
ان اعرف جاه القاضي ومنزلته ولكن ان تصل لهذاالحد ولايوذى فهذا شي جميل يحسب لداهية عنيزة.
وجزاك الله خير
|
مرحبا بك أخي .. نجم 2002
العلاقة بين القاضي وزامل ليست علاقة مواطن بأمير
فالقاضي كان صهرا للزامل .. ثم إنه كان رحمه الله من علية القوم
فمكانته الاجتماعية والأدبية بوّأتاه منزلة عالية , فصار شخصية
لها احترامها وتقديرها .. ثم إن أمير عنيزة ذلك الوقت
وهو عبدالله اليحيى السليم , ونائبه زامل العبدالله السليم
وإن أغضبهما مدح القاضي لطلال إلا أنهما يعرفان أن القاضي حر في
رأيه ومشاعره .. والعداء المستحكم بين عنيزة وحائل ذلك الوقت
يكاد يكون منحصرا بين الحكام فقط .. ثم إن طلال الرشيد يكاد الوحيد
بين أمراء الجبل الذي لم تكن لديه نزعة عسكرية توازي النزعة المدنية
ووصف بأنه التفت إلى بلده , فأخذ يعمل على بنائها , وأنها ازدهرت في عهده
كما ذكر المؤرخون أنه حدث تقارب في عهده بين عنيزة وحائل
ولعل القاضي حينما مدحه بهذه القصيدة كان يسعى إلى تكريس ذلك التقارب
أما الداهية زامل فغني عن التعريف .. وقيادته الحكيمة كانت مضرب المثل
فلم يكن متهورا , ولم يكن جبانا .. بل كان صاحب نظرة بعيدة
وقد جنى عليه إرث شخصي دامٍ أشغله عن إبراز مواهبه في السياسة
شكرا لك أخي نجم وتقبل تحياتي