قائمة الجوال

 
التسجيل 

قم بالتسجيل الان فى المنتدى

 
البحث المتقدم  

البحث فى المنتدى

 
التعليمات 

اطلع على تعليمات المنتدى

 
مشاركات اليوم 

المشاركات االجديدة فى المنتدى

 
اتصل بنا 

ساهم فى تطوير المنتدى

مرحبا بك

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


العودة   شعراء عنيزة > شعــــراء الفصحــــــى > عبدالله بن حمد السناني

الملاحظات

عبدالله بن حمد السناني

العودة شعراء عنيزة > شعــــراء الفصحــــــى > عبدالله بن حمد السناني تحديث الصفحة الجزء الثاني من السيرة الأدبية لأمير الشعر المعاصر الجد عبد الله الحمد السناني


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009, 09:33 PM   [1]
hael1 hael1 غير متواجد حالياً
عضو جديد


 





hael1 hael1 غير متواجد حالياً
عضو جديد


 






* قصة الديوان : كان رحمه الله يفكر في طباعة ديوانه ويمني نفسه دون أن يقرن ذلك بالعمل ، وهو في ذلك على مرحلتين :
* الأولى في أول الأمر قديماً فلا أدري تحديداً لماذا لم ينشط الوالد لذلك ؟ مع أنه كان يحرص في كثير من الأحيان على نشر قصائده في الجرائد المحلية ، إلا أني أعزوه لأسباب منها :
(1) أن الوالد رحمه الله لم يكن يرى من يحتفي بشعره حتى من أهل بلدته بل ربما رأى جفاءً متعمداً من البعض ، حتى إنني لمّا حدثته ــ وأنا في مقيم في مدينة الرياض ــ بعودتي لعنيزة نصحني بعدم العودة معللاً بأمر لن أذكره ، وفحواه أنك إن أردت النجاح فكن بعيداً عن عنيزة ، لكني رجعت بعد موته رحمه الله لأجل والدتي حفظها الله. وحتى في المهرجانات الأخيرة كرموا شعراء قد لا يسير بعضهم في مضمار الوالد رحمه الله في الشعر والثقافة والمكانة ، إضافة إلى أنه كان لسانهم وخطيبهم في المجامع الكبيرة في حياته كما ذكرت في أول الترجمة ، لكني عزوت السبب هذه المرة ــ والله أعلم ــ لكون المسؤول عن تنسيق التكريم في المهرجان له موقف سيء مع الوالد رحمه الله كما سمعته من الوالد حين كان هذا الرجل مسؤولاً في الشركة التي تولت بناء بيت الوالد ، وهو البيت الوحيد الذي بناه في حياته ففرح به ، ثم لم يلبث إلا قليلاً حتى تقشرت صبغته وتشققت جدرانه بشكل عميق ، ومات رحمه الله بحسرته والبيت على هذه الحال لأنه لم ينته معهم إلى حل. وفي مثل هذا الأمر يقول الوالد رحمه الله بقصيدة جزلة بعنوان "الأمانة والإنسان" :

ما كل من حمل الأمانة صانها * يا ويحها كم كذّبت إنسانهـــا
قُتلت كرامتها وكلُّ يدّعــــــي * عند التظاهر سبقه فرسانها
ولطالما انخدعت بعصمة مدعٍ * حتى إّذا بلغ المآرب خانهــــا

(2) كذلك أذكر أنه رحمه الله قال لي ذات مرة عن بعض القائمين على الصفحات الأدبية في الصحف : أنهم كانوا يتثاقلون وربما يمتنعون عن نشر شعره ، مع أن بعض القائمين عليها من عنيزة آنذاك. فلعل هذا مما زاد في إحباطه. وبعضهم سامحه الله ممن تقلد بعد وفاته رحمه الله الدعوة لطبع ديوانه على صفحات الجريدة ، لكن بعدما أضاعوا صاحب الديوان في حياته.
(3) كذلك ما كان منه رحمه الله من نقص الخبرة في أمور الطباعة تلك الأيام مع قلة ذات اليد التي كانت حاجزاً في كثير من أموره التي كان يخطط لها في الشعر وغيره.
(4) أنه رحمه الله كان يحتقر نفسه كثيراً ، ولذا لمّا عرض عليه بعض طلاب الماجستير أن يكتب عنه رسالة أكاديمية أبى رحمه الله متعللاً بأنه لا يرى نفسه أهلاً لذلك.
* أما في آخر حياته فعرض له أمر جديد وهو خوفه من أن يكون في شعره ما يلحقه إثمه بالآخرة ، ولذا كان يكرر كلما سأله أحد عن طبع ديوانه أنه سيراجعه لإعداد ما يصلح للنشر منه ، فقد ذكر الأستاذ الدكتور حسن الهويمل في جريدة الجزيرة بتأريخ 7/4/1409هـ بعد وفاة الوالد رحمه الله برسالة نشرت في الجريدة أنه سبق أن عرض على الوالد رحمه الله ذلك فقال : (تبلغ النادي خبر وفاة الشاعر عبد الله الحمد السناني رحمه الله ، وبما أنه مــــن الشعراء المعدودين في شعراء المملكة والبارزين في منطقة القصيم ، وقد سبق وطلب النادي من الراحل نشر شعره فوعد بإعداده للنشر.."أ.هـ. وفي مرض موته زاره في المستشفى العسكري أحد شعراء عنيزة الشباب آنذاك وهو من سكان الرياض أظنه الأخ الأديب "السماعيل" إن لم تخني الذاكرة ، فطلب من الوالد رحمه الله أن يخرج شعره لأجل أن يطبع في ديوان فقال له لوالد بما معناه : إذا عافاني الله تعالى ، فسأعد ما أرى نشره ، وأحرق ما لا يصلح ، فقال له الأخ : لا تفعل يا أبا سامي! لأجل أن تدرس مراحل شعرك كلها ، فقلت له أنا : إذا كان الشاعر يقول في الغضب ما يخشى أن يلحقه أثمه في الآخرة فما تفيده دراسة شعره ، فسكت. وكان الوالد رحمه الله يكرر عبارة عزمه على تنقيح شعره كلما سئل عن ديوانه في آخر حياته ، بل لاحظت أنه كان يحرص على تنبيهي بأن لديه قصائده في الزهد والرثاء فرأيت أنه يعرض لي بنشرها ، فأشرت على الدكتور طارق الحبيب وكان طالباً آنذاك فأجرى معه حواراً نشره في حينه في رسالة جامعة الملك سعود ، ثم في مقالة بعنوان "السناني في ذمة الله" في الجزيرة في العدد "5828" في الأول من شهر صفر سنة (1409هـ) ، وفي شعره يقول الوالد رحمه الله مشيراً لما قدمت من الجفاء الذي شعر به :

هاكم شعري رصينا * حاولوا أن تقـرؤوه
ولكـم فيــه خيــــــار * ولكم أن ترفضــوه
فإذا جاز لديكـــــــــم * فاقبلـوه وافهمـوه
وإذا لـم تقبلـــــــــوه * فعلى الرف ضعوه
ربما يخلق قــــــــومٌ * ســرهم أن يقتنوه
في زمان أو مكــــان * قولهـم لا فضّ فوه
كم أديب ساء حظـــاً * بين جيل عاصـــروه
ذنبه جاء أخــــــيــــراً * دون ركب سبقـــوه
أو أتى أسرع سيـــراً * قبل جيلٍ خلـــفــوه

* أما المقالات والكتب : فليس للوالد رحمه الله كتباً ألفها ، وإنما أعرف أن له مقالات كتبها وأذيع بعضها في الإذاعة نشرت إحداها "صحيفة الجزيرة" يوم الأثنين 1/8/1426هـ بعنوان "الدين الإسلامي هوالدين الأوحد" جاء فيه : "ولقد كانت بعض بلادنا النجدية قبل أن يأتي إليها المرشد العظيم الشيخ محمد بن عبدالوهاب شبيهة بها قبل الإسلام فهي مضربة تملؤها الفوضى ويكتنفها الشرور وتسيطر عليهاالنزعات الجاهلية المحضة، فحين قرّ الدين في روعها واستنارت به حصاتها تطورت تطوراًعجيباً فأنجبت العلماء الأفاضل والحكام الراشدين، وعم الأمن والوئام، وفي بلادنااليوم والحمد لله أكبر برهان على ذلك فهي تتمتع بما جعلها محل غبطة كل البلدانالعربية وغيرها وما ذلك إلا بفضل الدين على أيدي القائمين بخدمته والساعين إلىاتخاذه كدستور سماوي خطير كامل. فما أجدرنا أيها السادة المستمعون أن نحتفظبديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن نحوط ملكنا بسياجه المتين فلقد ذاق بعض أسلافنا وجلحاضرنا بإضاعة الأمرين فلم يحوزوا الدنيا ولم يحفظوا الدين، فتوالت النكبات وواجهتهم المصاعب التي لقي آباؤنا من قبل أفدح منها فذللوها بفضل إيمانهم وتغلبواعليها مع أنهم لم يصلوا إلى بعض قوات وعدد الوقت الحاضر، فمصروا الأمصار وفتحواالمدن ورفعوا علم الإسلام على مفرق كل عاصمة وحصن، ولقد يصاب الأعداء من رعبهم أعظممما تبعثه اليوم المدافع الرشاشة والثقيلة والدبابات والقنابل الخ، وكان موقفخصومهم وما أسوأه من موقف بين أمرين : إما أن يعتنقوا الإسلام ويتركوا أديانهم وماذلك عليهم بيسير ، وإما أن يدفعوا الجزية وهم صاغرون. أفلا يجب أن تتحرق القلوبمن الأسى إذا أبصرنا أن المادة انعكست فطغت المبادئ الفاجرة التي إنما تعمل لإشباعنفوس شيطانية تعرت من الأخلاق والفضائل ومقومات الحياة الحرة الطاهرة وانبعث بهاأشقى دعاتها ، فما هي إلا أن دوت في الخافقين فوجدت آذاناً مصغية وقلوباً خاليةفتمكنت بسويدائها، واختلطت بشرايينها. ولسنا نخاف على الإسلام أن تنطفئ شعلتهفإن نوره هو الغالب وهو الصامد الباقي إلى قيام الساعة كما أن له أنصاراً يعضونعليه بالنواجذ ويزيدهم طغيان من سواهم قوةً واستمساكاً، ولكننا نخاف من كثير ممن لميرزقوا ثباتاً روحياً وعقولاً سليمةً حرةً تصمد بنفسها أن تخدعهم تلك المظاهرالخلابة فتجد من نفوسهم ميلاً وقبولاً لها فيصبحون فيما بيننا بؤرة فساد وشلل، فهمبذور التفرقة وعنصر الخلاف وإن كانوا متجنسين بجنسنا ، ولكنهم في الواقع أشد خطراً منالأجانب البعداء." فرحمه الله كأنه يتحدث عن واقعنا اليوم.
والظاهر أنه لو تتبع أحد هذه الكتابات للوالد في الصحف وغيرها لوجد أكثر لأن الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام عضو هيئة كبار العلماء رحمه الله وهو المؤرخ الكبير وصف الوالد رحمه الله في كتابـه "علماء نجد فـــي ثمانية قرون (2/88) بأن له كتابات بليغة حين قال : "فصار من كبار شعراء نجد المعاصرين ، وكان اطلاعه وإدراكه من كثرة قراءته وملازمته الكتــب المفيـــدة في القراءة الحرة ، وزاول المترجم مهنة التدريس فصـــار محبوباً من زملائه ومن تلاميذه لحسن أخلاقه وكمال سلوكــــه وطيب حديثه ، ولـــــه قصائد جيـاد ، وكتابـــات بليغة"أ.هـ.

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لأمير , من , الأدبية , المعاصر , الثاني , الحي , الجزء , السيرة , الشعر , عبد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أوسع ترجمة لشاعر عنيزة الكبير عبد الله الحمد السناني مع قصائد تنشر لأول مرة hael1 منتدى المواضيع العــــامة 16 2009 04:53 AM
الجزء الأول من السيرة الأدبية لأمير الشعر المعاصر الجد عبد الله الحمد السناني hael1 عبدالله بن حمد السناني 0 2009 06:42 PM
أوسع ترجمة لشاعر عنيزة الكبير عبد الله الحمد السناني مع قصائد تنشر لأول مرة hael1 جديد شعراء عنيــــزه 0 2009 03:55 AM
أبو حمد .. (الجزء الثاني) روح التميمي سليمان العليان 1 2008 02:14 AM
رثاء عبدالله الحمد السناني روح التميمي عبدالرحمن العبدالله الهقاص 0 2007 12:43 PM

الساعة الآن 10:01 PM
   
 
الساعة الآن 10:01 PM
Powered by vBulletin™ Version 4.1.9 Copyright © 2014 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 Des By YsOrI
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024