وهــنـــا ,,
طــرق بين حمد المغيولي و عبدالعزيز البادي ( رحمهم الله ) ...
حمد
هب الهــــوا غربي ,, هبـــــوبه سمومي ,, يا حـــر شوب الشوب
من شاعـــر الحلـه ,, عقب ما سرى الليل ,, يطــــــري له القافي
ياهن يــــــــا حربي ,, تسمع علـــــومي ,, والعب على المسحوب
ليـلك سرى كلـــــه ,, بليا محاصــــــــيل ,, يــا لله يـــــــــــا كـــافي
عبدالعزيز
خل المثـــــل يربــي ,, وهات العلــــومي ,, يـــــــا مقدم الماجوب
يـــــا مبهـر الــــدله ,, لمسرى الجماميل ,, نـــــــور القمر طافي
تبــــي تخاطــــــربي ,, وتنهب هـــــدومي ,, ولا علــــــــــي ذنوب
مــــا جيت فــي زله ,, على فتنــــة الفيل ,, اصفـــي مع الصافي
حمد
ليت الجمــــل دربي ,, لما اقضي لزومي ,, يمشي على المطلوب
الـــدرب انـــا ادلــه ,, واعرف المقابيـل ,, والنـــــــــور ينشافي
مانتب تعذربـــــــــي ,, تعرف السلــومي ,, ناجح بلا تجــــــروب
اللـــــي شكى العله ,, فقد قــــــوة الحيل ,, من شاف مــا عافي
عبدالعزيز
اشفق على الشّربي ,, لا شك محكومي ,, درب الخطر مقضوب
قلبــــــــي على خله ,, يهوبل هوابيـــــل ,, وامشي وانـــا حافي
تبـــي تــدور بـــــــي ,, مسالك ثلــــومي ,, مير الخبــر محجوب
كلش علــــــــى حله ,, ويلقـــى المقابيل ,, من حكــم الاشرافي
حمد
ليـتـــك تفكـــر بــــي ,, وتجلـي همومي ,, يــــــــا ناعم النبنوب
يــا دافــــع الـــــزله ,, عن الضيل والميل ,, تشفين يـــا شافي
اللــــي يغــــــرر بي ,, عليه محرومي ,, واصبحت انا مصيوب
ليته علــــــى المله ,, مع الحط والشيل ,, يوفـــي ويستـــــافي