قصيدة للشاعر الكبير أبو ماجد
هذه القصيدة قالها لتوضيح ما حصل بينه وبين أصدقاء له بالمنطقة الشرقية
وهي بمثابة الإيضاح و الاعتذار ..
جر اليراع وخل عنك الوساويس=ان كان ما يكفي المفاهم من الرأس
بازكى سلام ما يقدر ولا قيس=ولا يعد ان كان تغنيك الأكياس
احلا من الشربيت من غير تجنيس=مما يطيب وتطلب النفس بالكاس
و اطيب من اللي كلفن المعاريس=طيب من اجزا فاخرة سبعة اجناس
والطف من اللي يرسلن النسانيس=في ساعة شوبة شديد على الناس
يهدي على ابطال الحياة الفواعيس=اللي بنوا للمجد مبنى على ساس
فزوا وفازوا بالسعد والنواميس=في همة دراجها يفرس افراس
اللي درس ما بين لندن وباريس= ما ادرك ربع ما حصلوا نصر واقواس
ما حصلوها بالرد أو الدنافيس=يوم التجاير بعضها ظلم واجناس
ما قفهم أبيض من حليب الجواميس=في معمل عنده عن الغش حراس
واصفى من اللي في بطون الفواريس=قزاز سرج في كراتين قرطاس
لو طفلهم توه طريح على الديس=تشوف في وجهه ذكا حي واحساس
عاقبتهم باسباب هرج المناحيس=اللي يقصون العراقيب بامواس
يجرون مجرى الدم مثل الاباليس=ويغيرون الوضع بالدس الانجاس
جوني بعلم ما خذته المقاويس=اخطر من الكهرب على ضميري من الماس
ما فيه تخميس ولا فيه تسديس=مزور تزوير مغرض وبساس
قالوا يقلون المعازيب بك بيس=ما فوه الا بالعطاله والادناس
وقالوا لهم مرسولكم عاطل هيس=جاكم من الطايف جدير بالافلاس
والقصد من ها الهرج خلق العواكيس=سوو من الغطوه درازن سفر طاس
يوم اختلفنا وافتخت ضربة القيس=استانسوا وامسوا يدقون الاجراس
من بيننا شقوا ورقة المنافيس=وخلون ناوايا المعازيب تنحاس
حسبي عليهم يجمعون المقابيس=لو رحمة الله واسعة كلهم ياس