بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة في رثاء شاعر عنيزه الكبير في الرد والمساجلات (القلطه)
عبدالعزيز بن حمد البادي رحمه الله :
الشِّعر نَشَّتْ بالشِّفايا حْرُوفِه=الشِّعر صَابِه سَكْتِةٍ بالفُوَادي
الشِّعر يَرْثِى حالتِه من يِحُوفِه=يِقول وِيِنك يالزِّعيمَ الرِّيادي
اليوم حالِه تِسْتِحِقَّ المْرُوفِه=حادِيه عن مَلْعَب نَواديه حادي
مِثْلَ الشَّلَل صَابه وبَعْثَر كْشُوفِه=النَّاس في وادي وهَمِّه بْوَادي
مَحافِلَ الشِّعَّار تِقْلِ امْعَيُوفِه=عِقْبه عنيزه غارِقِه بالسَّوادي
علمٍ فِجَاني كَدَّرَتْنِي ظْرُوفِه=بَعْدَ الزَّعامِه والفَرح بالنَّوادي
علم ولا بالحلم تِذْهِل وْصُوِفه=ياشِينِ الى جَتْكَ المصِيبه تْنَادي
بينَ المْصَدِّق والمْكَذِّب ألُوفِه=بِدِيتَ اجَاهِد فيه نفسي جْهَادي
أحِسّ من كَبْدِي بْرِيقي نِشُوفِه=حتى تَرَاجَع لي صوابي وعادي
قالوا رَحَل من جَنِّةَ الشِّعر شُوِفه=ابوحَمد عبدالعزيز ابن بادي
في حادِثٍ تَفْجَع نَوايِب صْدُوفِه=وِمْسَاعَدَ الغِزِّي حكيمٍ سيادي
ابوحَمد مالِه عن الحَقّ شُُوفِه=للدِّين فيِ كلَّ الظُّروفِ انْقِيادي
مِكَانِتِه عند الجِميع امْعَرُوفِه=شاعِر عنيزه ثابِتَ الإعْتِقادي
مِثْلِه تْطَاوِلْنا عليهَ الحْسُوفه=هو في صِمِيمَ المِجْتِمَع غِير عادي
أيَّام شِدَّاتَ الزِّمانِ امْخَلوفِه=عنده لْفَنَّ الشِّعر عَقْلٍ حِيادي
الى بِدا القَلْطِه وقامَت صْفُوفِه=تَلْقَى عنيزه بالمشاعِر تْرَادي
مرحوم يامن عِزِّنا في وُقُوفِه=في ليلةٍ بالشِّعر فيها عْنَادي
مرحوم ياشيخٍ تِعِزِّه ضْيُوفِه=الى قِصَر عنهم رِدِيَّ المِبادي
في جَنِّةٍ مادُون شُوفَه كِلُوفِه=من رَحْمِةَ المُولَى مَعَ اهْلَ الرَّشَادي
صَلُّوا عَدَد من سَبَّحَ الله بْخُوفِه=على نِبٍّي لامِّةَ الخير هَادي
ابوزياد
عنيزه -1402هـ