شاعر عنيزه الكبير / محمد بن عبدالله القاضي .
يمدح بلدة عنيزة وأهلها .
لعل براق صدوق خياله = محن مرن مرجهن وهطال
حين ارتكب كنه شوامخ جباله = مترادف ذيله يجي سيله إرسال
لجب إذا ربرب ربابه صباله = من الشرق نسم رد الأول على التال
تشوف عياز المزن في احتماله = طبوق بجنحان الخضاري له أمثال
تنظر إخشوم المزن يوضي بجاله = صفايح الفضة بصالوخ صقال
لكن طفاح الرباب اجتوى له = هجمة معاتير حداهن خيال
كن الرعد به والبروق اشتعاله = تتبع أطواب الفرنجي ليا صال
ونضناض برقه في مثاني خياله = لا نشروا شرع المراكب بلد قال
إلى هل طار إغبار خده وشاله = والتج وديان الوعر والسهل سال
يسقي مفالي ديرة ضم جاله = ما يعجب الناظر بشوفة ويهتال
برباه حور العين يسحر جماله = واحماه هو مربي الجوازي والأطفال
دار لنا واد الرمه هو شماله = غريبة الضاحي وشرقية الجال
في روضة شرف المبان إقباله = لجة اغروبه دايره تقل تفصال
غين وبساتين ظليل اضلاله = متمايل كالدوح شامله الاقبال
فسايل كالتين يا حيي فاله = وفواكه فحيها الثمر والحمل مال
كالليل وإلا الحشر لجة محاله = ماها ومرعاها مري وسلسال
دار لنجد امشرع كم عناله = راج ومحاج ولاج ونزال
والضيف هويا الضعيف ارتكاله = إكرام النفوس أهل القواعد والأفعال
دار تجير الجار به من جلاله = ويشمل من الباري بها عز واقبال
دار الندى دار السعد والشكاله = ما ساقت ألخاوه للول ولا التال
حموا احماها بالمراجل إرجاله = لين أوحشوا من جا لجا له بالأفعال
صالوا وصادموا الدول دون جاله = بحرب وضرب يسند العايل إلى عال
براي وتدبير وعقل وصماله = وصبر وتقديم وتوخير الأحوال
بعزم وجزم كان هموا بقاله = ما ثمنوا أو طاوعوا شور ذلال
فإن بركوا للراي شالت اماله = زمل التخوت اللي يشيلون الأثقال
شالوا احمولن ما يراوز مشاله = العفو ما أصبرهم على كل الأحوال
اخيار واشرار إلى جا مجاله = وعقال في حال وفي حال جهال
عدام شغاميم كرام رجاله = هم سورها وحماه كان الوحل حال
يعجبك مرباع الغميس إن غداله = نور بنواره وبزهوره أشكال
ما حدر الوادي وغرب وشماله = من وادي الروضه إل خشمه العال
ومقياضها حد الوعر من شماله = رامه ومهره والبريقا إلى الجال
أم لنا من عقلها من عياله = عدم البصر والسمع والمال وارجال
وصلوا على المختار ختم الرساله = بأزكا صلاة تبلغ الصحب والآل